قال ياسر خلف الناطق باسم حركة الأحرار الفلسطينية، أن "الدم الفلسطيني أو العربي لن يكون ثمن رفع شعبية نتنياهو(رئيس الوزراء) الإسرائيلي في الانتخابات، بل سيكون كارثة عليه وعلى مستقبله السياسي".
وفي لقاء عبر فضائية "الشرق" المصرية، اعتبر خلف أن "تهديدات نتنياهو وسلوكه يهدف من خلالها تصدير أزماته الكثيرة باتجاه غزة، نعم يجب أن تؤخذ بجدية ولكن هي لا تخيف شعبنا ولن تدفعه للاستسلام أو التراجع"، وقال "لن يفلح الاحتلال وأعوانه في كسر شوكة شعبنا ومقاومته".
وتابع خلف "القضية الفلسطينية هي قضية سياسية قضية شعب وأرض وحقوق مسلوبة وليست قضية إنسانية وأموال ومساعدات كما يصورها أقطاب صفقة القرن ليروجوا لصفقتهم المشؤومة."
وأضاف "مماطلة الاحتلال في تنفيذ اجراءات كسر الحصار لم تعد مقبولة ومساعيه فض الجماهير من حول مسيرات العودة و المقاومة ستفشل."
وشدد خلف على أن "القضية الفلسطينية هي قضية الأمة المركزية وعلى الأمة بكل مكوناتها تحمل مسؤولياتها ودعم شعبنا والمساهمة الفاعلة في كسر الحصار عن غزة وتعزيز صمود شعبنا وخاصة في القدس، ووقف التطبيع مع الاحتلال السرطان الجاثم في قلب الأمة."
ودعا أبناء الأمة العربية والإسلامية "للانتفاض في كافة الميادين وأمام السفارات الصهيونية والأمريكية نصرة لشعبنا والمقدسات وخاصة المسجد الأقصى ورفضا لصفقة القرن التي تستهدف الأمة ومقدراتها وليست فقط القضية الفلسطينية."