قال المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن "العدوان الإسرائيلي على بيروت خطأ كبير في حسابات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو."
وتوقع عبد اللهيان، في تغريده له على حسابه في "تويتر"، أن يكون رد حزب الله اللبناني "صادما أو مزلزلا".
وشدد "مما لا شك فيه أن الصهاينة سيدفعون ثمنا باهظا لهجماتهم على لبنان وسوريا والعراق. المعادلة سوف تتغير، والحفاظ على الأمن المستدام هو الخط الأحمر".
وصعد الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا من اعتداءات على سوريا والعراق، فيما شنّ لأول مرة منذ انتهاء حرب لبنان الثانية صيف 2006 ثلاثة اعتداءات على لبنان، اثنين منهما استهدفها الضاحية الجنوبية معقل تنظيم حزب الله اللبناني؛ بواسطة طائرتين مسيرتين مفخختين.
والأحد الماضي توعد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بردّ عسكري حتمي على غارة إسرائيلية استهدفت موقعًا للحزب في قرية عقربا قرب العاصمة السورية دمشق، تلتها هجمات بطائرات إسرائيلية مسيّرة على معقل الحزب في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
ووجه الأمين العام لحزب الله كلامه لجيش الاحتلال الإسرائيلي قائلا: "أقول للجيش الإسرائيلي على الحدود من الليلة أوقف على الحيط على رجل ونص وانطرنا"، في إشارة إلى رد الحزب.
كما وجه خطابه للإسرائيليين في فلسطين المحتلة عام 1948، قائلا: "أقول للإسرائيليين ليس فقط على الحدود؛ إن نتنياهو يخوض الانتخابات بدمائكم ويستجلب لكم النار من كل مكان".