أكد المجلس الأعلى للدفاع اللبناني، اليوم الثلاثاء، حق لبنان في الدفاع عن نفسها، بجميع الوسائل، ضد أي اعتداء.
جاء ذلك خلال اجتماع طارئ للمجلس، عقد بالمقر الصيفي للرئاسة في بيت الدين (جبل لبنان)، ترأسه الرئيس ميشال عون، على خلفية "اعتداءات" إسرائيلية على لبنان.
ويشهد لبنان توترات أمنية متصاعدة، منذ الأحد الماضي، مع سقوط طائرتين مسيرتين في الضاحية الجنوبية فجر الأحد وانفجار إحداهما.
أما فجر الإثنين، فدوت 3 انفجارات في مراكز عسكرية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة) في منطقة قوسايا بقضاء زحلة في سلسلة جبال لبنان الشرقية.
وقال الأمين العام للمجلس اللواء الركن محمود الأسمر خلال تلاوته بيان الاجتماع، أن المجلس الأعلى للدفاع أكد "حق اللبنانيين في الدفاع عن النفس بكل الوسائل ضد أي اعتداء".
وأضاف الأسمر أن "الرئيس عون استهل الاجتماع بعرض سريع للاعتداءات الاسرائيلية (الأخيرة)، ثم عرض رئيس الحكومة سعد الحريري الاتصالات التي أجراها مع المجتمع الدولي" بهذا الشأن.
وتابع أن "عون اعتبر أن الاعتداءات تعد الأول من نوعها منذ العام 2006". مشيرا أنه جرى تقديم شكوى إلى مجلس الأمن بواسطة وزارة الخارجية.
من جهته، قال الحريري، في تصريحات إعلامية، عقب الاجتماع: "ليس هناك ما يخيف، ونحن لا نخاف إلا من الله".
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن وزير الإعلام اللبناني جمال الجراح، في مؤتمر صحفي، عزم لبنان التقدم بشكوى أمام مجلس الأمن الدولي، على خلفية "العدوان الإسرائيلي" الأخير.
وبينما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها حتى اللحظة عن الحادثين، يتهم لبنان من خلال تصريحات مسؤوليه إسرائيل بالوقوف وراءها.