أدانت لجنة الداخلية والأمن والحكم المحلي في المجلس التشريعي، التفجيرات الإجرامية الخبيثة المارقة التي تتقاطع مع أهداف الاحتلال للمس بأمن واستقرار قطاع غزة، وتنعى لجنة الداخلية شهداء الواجب الوطني.
وأكدت اللجنة على لسان رئيسها النائب إسماعيل الأشقر ، إن "هذه المجموعة المارقة الخارجة عن تقاليد ديننا وعاداتنا ووطنيتنا هي مجموعة من العملاء والخونة الذين أرادوا العبث بأمن قطاع غزة، وتؤكد لجنة الداخلية والأمن في المجلس التشريعي وقوفها بكل قوة وإصرار خلف الأجهزة الأمنية الفلسطينية التي حافظت على أمن واستقرار غزة وتطالبها بالضرب بيد من حديد على يد هؤلاء الخونة".
وقالت "نؤكد لأبناء شعبنا الفلسطيني أن الأمن والاستقرار والهدوء هو سيد الموقف في قطاع غزة، وأن غزة ستبقى واحة للأمن والهدوء، ولن نسمح بأي حال من الأحوال لمجموعة مارقة من الخونة تتبع الطابور الخامس أن تعبث بأمننا واستقرارنا في قطاع غزة".
وثمنت دور الفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية وفصائل المقاومة على تكاتفها وتعاطفها ووقوفها مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية في وزارة الداخلية.
وأضافت "أخيراً لن نسمح بالعبث بالأمن والاستقرار في قطاع غزة، ونؤكد لأبناء شعبنا بأن هذه المجموعة المارقة ليس لها حاضنة وشعبنا بمكوناته يرفض هؤلاء الخونة".
