عقدت كتلة حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح، في إتحاد المعلمين الفلسطينيين وبكامل أعضائها، إجتماعاً بشأن إنتخاب الأمين العام للإتحاد، وبحضور مفوض المنظمات الشعبية للحركة اللواء توفيق الطيراوي.
وعقب إنعقاد المؤتمر السادس لإتحاد المعلمين، فوضت اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء الطيراوي، لإختيار المرشح الأكفأ؛ ولكنه بدوره إستعرض خلال الإجتماع إستمزاج رأي اللجنة بشأن الأمين العام للإتحاد، بعد أن ترشح ثلاثة من الأعضاء لشغل المنصب، وهم (سائد ارزيقات، بسام نعيم، مجدي بشارات)، مقرراً أن يكون الإختيار لأعضاء الأمانة العامة، والذين إنتخبوا سائد إرزيقات ممثلاً.
وبشان بعض الإشاعات الأخيرة، وجه مفوض المنظمات الشعبية لحركة فتح، رسالة إلى المعلمين الفلسطينيين والجمهور الفلسطيني: "إن الإختيار كان من أعضاء الأمانة العامة لإتحاد المعلمين، وليس كما نشرت بعض وسائل الإعلام"، مهيباً بالمعلمين ودورهم الكبير في هذه المرحلة السياسية الصعبة، ومؤكداً على أن حركة فتح ومفوضية المنظمات الشعبية ستبقى حريصة على حقوقهم.
وشدد الطيراوي، على ضرورة العمل بروح الفريق في ظل الوضع السياسي القائم، والذي لا يحتمل الخلافات والمناكفات، وأي شيء يمكن أن يؤدي الى نتيجة سلبية تؤثر بمضمونها على وحدة الحكومة ومنظمة التحرير، مطالباً المجلس المركزي لإتحاد المعلمين بعقد دوراته المنتظمة كل ستة أشهر، وتقييم الوضع مع الأخذ بالعبر والأخطاء والدفاع عن حقوق المعلمين والسير نحو الأفضل.