اتسألون عن هويتي.. هويتي هي هويه كل مواطن عربي مقهور

بقلم: سهيله عمر

بعد انتهاء المهله التي اعطيتها للمواقع التي قامت بحظر نشر اي مقالات لي من عده اشهر.فانني ااكد مقاطعتي التامه لموقع امد والحوار المتمدن وصوت فتح وكرامه برس واي مواقع اخرى تعرف نفسها قامت بحظر النشر لي بدون اي مبرر مقنع. فقط لفرض تعقيدات لعرقله النشر لي.

ومن ثم اعلن انني توقفت عن ارسال اي مقالات للنشر بها. وارجو عدم متابعه اي مقالات جديده لي بها.

وانا اقول لهم، ان كنتم على حق بقراركم لحظر مقالاتي فانني اتحداكم علانيه ان تحذفوا مقالاتي السابقه التي تقدر 500 مقالا كتبتهم على مدى خمس سنوات.

لن تستطيعوا، اتعرفون لماذا ؟؟ لانكم تدركون ان مقالاتي تشرف موقعكم وانكم اخطأتم في محاولاتكم لاقصائي من الموقع بسبب سياسه التحريض ضدي بهدف قمع صوتي واهانتي بدل تكريمي.

اي جهل هذا الذي ينتابكم. تجد المؤسسات التجاريه تتلهف لارضاء زبائنها. بينما انتم تتلهفون لطرد متابعينكم وكتابكم ؟؟

حتى سياسه المكسب والخساره لا تفقهونها.

اتسألون عن هويتي .. هويتي هي هويه كل مواطن عربي مقهور

انا لا اكتب للفخفخه او الماده او لمصلحه. اكتب من اجل احقاق العدل وحمايه المواطن. لذا هويتي هي هويه كل مواطن عربي مظلوم.

كتبت واوصلت صوتي في كافه القضايا والازمات بلا استثناء، واحمد الله انه قد وصل صوتي واستطاع ان يحل الكثير من الازمات.

كتبت عن ازمه الكهرباء ومعبر رفح والقدس وازمه اللاجئين الفلسطينيين وعن الفساد والمحسوبيه الحزبيه والعنصريه وقمع حريه الراي والاعتقالات والاعدامات بدون وجه حق في الدول العربيه. وكنت اكثر من يكتب للتحذير من صفقه القرن. وكتبت عن وفساد الجامعات وفساد المؤسسات الصحيه وفساد المؤسسات الاخرى وقضايا اجتماعيه.

كانت كافه كتاباتي بالقضايا التي تعرضت لها تهدف لانصاف المواطن العربي المقهور. وهي تستحق التكريم والثناء وليس حظر النشر لي.

وتستطيعون العوده لكافه مقالاتي من موقعي الرسمي مكافحه الفسادwww.anticorruption.000space.com

واذا كان الوقع محظر على شبكتك ممكن فتح من خلال أي بروكسي او ال tor browser

تمت محاولات لاغلاقه، لكنني كنت اعيد فتحه لانه موقعي واقوم بعمل backup له، فهو باقي للابد.

كما نشرت عده كتب منشوره في دور نشر عربيه ونوهت بها انني الكاتبه سهيله عمر.

الموقع اللي عنده رساله او دعوه لي لا ارفضها. لا ارفض النقاش او الحوار. فاليعرض رسالته وساجيبه باحترام. اما ان يملي علي شروط لمجرد تعقيد النشر لي فهذا غير منطقي، وحتما وراء هذا اللف والدوران نوايا غير سويه.

وحتى نضع قواعد سليمه، التحقق من الهويه امر منوط بالمنصات الماليه والبنوك الالكترونيه. والسبب ان هناك معاملات ماليه وحتى يحمي المنصه من تعدد الحسابات لنفس المستخدم او السكام.

اما وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونيه التي ننشر من خلالها مقالات فلا يحق لها طلب التحقق من الهويه لانه لا يوجد اي معاملات ماليه ولتوفير الامان للمستخدم. حتى الامازون لا يطلب التحقق من الهويه ولكن يطلب التإكد انك صاحب العمل لحفظ حقوق النشر. لم اتلقى منهم أي ايميل يطالبونني حتى برقم تليفوني مع ان لي عشرات الكتب به. لكن كان يطالبونني بارسال الملف الاصلي للكتاب للتحقق انني الكاتبه اذا اراد التحقق .

ثم لو كان الموقع يعتمد على شرط التحقق من الهويه للنشر من خلاله فاليضع اليه تسجيل به ويطلب تفعيل الحساب من خلال التحقق من الهويه لجميع المستخدمين سواء. لا ان يشترط ذلك بعد خمس سنوات من نشر الكاتب مئات المقالات ويضع هذا الشرط على كاتب محدد. حتما هذا يثبت ان الموقع لا يملك ادنى احترام للكتاب ويستخف بجهودهم.

الكتابه لا تسمح بالمحاباه او المحسوبيات او التحريضات او التشهير لان ببساطه الكاتب الحر يكتب بدون اجر من اعماقه باستقلاليه ولا يستطيع احد ان يسرق جهده وفكره او ينكره.

وانا هنا ساستعرض نبض بعض المعلقين حول حظر نشر مقالاتي في بعض المواقع:

راي فايز الخريبي: ((الاستمرار في النشر وليس هناك مبرر يمنع الشخص عن التعبير عن الظلم وإظهار الحق. هناك الكثير من الناس لا يقبل النقد وهناك من لا يحب النجاح فيبدأ بوضع العراقيل على العموم لقد كنت متابع لمقالاتك وكنت اسعد بها لمنطقيتها وواقعها الحقيقي وهناك الكثير يقرأ مقالاتك فلا تلتفتي للخلف والى الامام تحياتي))

راي الكاتب رمضان عيسى: ((= الأُخت / سهيلة عمر .. عرفتك عن بُعد تحملين الهم بكامل أوصافه ، الهم الفلسطيني بشكل عام ، والهم الغزاوي الغزاوي بشكل خاص ..وهم المرأة بشكل خاص جداً .. وكنت تعيشين حالة حرب متقدة ضد الفساد ، وضد عدم تكافؤ الفرص للجميع ، وضد الاضطهاد الذي تعاني منه المرأة بشكل عام ، وفي غزة بشكل خاص ..لهذا جذبتني مقالاتك المشحونة بالألم والهم ذا العمق الانساني .والآن استغرب من ما أسمع منك أن مواقع تمنع نشر مقالاتك ..لماذا ... ؟ خاصة موقع الحوار المتمدن .. فهذا الموقع مفتوح لكل من يدافع عن قضية ـأو أي لون من اضطهاد ، مفتوح لكل ديمقراطي ، علماني حر ، لكل نصير للانسان والانسانية. اعتقد ان منعك يعني أن هناك ناس ايدهم طايلة لبعيد. قلوبنا معك .لكن ايدينا مش طايلة ..))..

راي الكاتب اياد سعدي: ((يبدو اننا امام منظومة محكمة بيد فاسد جبار)) ...

راي مفيد العمور: ((يكفي انك كنت تجهري بارائك عندما جبن الغالبية...احترامي))

راي محمد رسمي الكردي: ((ياست سهيله استمرى انت أقوى وأعظم من كل هذه الشرذمات على قول الحقيقه وتعريه الفاسدين))

راي مصطفى الجعيثني : ((استمرى ولا تلتفتى لجموع السفله.هؤلاء لا يقبلون الراى الاخر))

راي هادي احمد: ((اخت سهيلة قلمك حر دائما وتم فضح المأجورين بما يكفي))

راي Waked Abu Aqlain:((في زمن يعتدون على حرمة المال العام و الدماء كيف تتفاجئين من سرقة الملكية الفكرية. نحن أمة حياتها بلا شرف و تقتل باسمه))

بقلم/ سهيله عمر

[email protected]