أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر حبيب، أن "القضية الفلسطينية تمر في مرحلة صعبة والتحديات كبيرة التي تواجه شعبنا وفي مقدمتها مشاريع التصفية والمؤامرات، الأمر الذي يتطلب منا أن نكون على قلب رجل واحد، حتى تفشل كل المخططات والتصدي لها بشكل موحد لإفشالها."
وقال القيادي حبيب في لقاء مع فضائية "فلسطين اليوم" من منطقة مخيم العودة شرق جباليا شمال قطاع غزة، إن "حماية الجبهة الداخلية في ظل هذه المرحلة هو أمر مهم وخطير؛ ولا بد أن تتكاثف الجهود لحماية الجبهة الداخلية لشعبنا، ونبذ كل الأفكار والتوجهات التي تحرف بوصلة شعبنا عن اتجاها الصحيح"، مضيفاً أن "عدوانا واحد وهو العدو الصهيوني، وكل الجهود يجب أن توجه صوب هذا العدو، الذي يحتل أرضنا ويقتلع شعبنا من أرضه، ولازال يشن عدوانه على شعبنا ويفرض حصاره الخانق على قطاع غزة."
وأوضح أن "حماية الجبهة الداخلية هي مسؤولية الجميع، وعلينا نحن كفلسطينيين أن نرص الصفوف لنواجه هذه التحديات."
وشدد على أن" الأعمال الإرهابية والمحاولات اليائسة التي تحاول حرف البوصلة عن تجاهها الحقيقي (العدو الصهيوني)، لا يستفيد منها سوى العدو الذي يعمل بكل قوته من أجل النيل من جبهتنا الداخلية، كما يفعل هؤلاء المغفلون والبلهاء الذين يقتلون الفلسطينيين من خلال الفلسطينيين، ويدعون أنهم مجاهدون ويذهبون للجنة". مشدداً على "أن هذه المحاولات ستفشل وهذا الفكر لا مكان له بيننا، وأن الباقي هو الجهاد والمقاومة ضد العدو الصهيوني."
وحول جريمة اقتحام رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو للحرم الإبراهيمي في مدينة خليل الرحمن، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن "هذا الاقتحام وهذه الجريمة الصهيونية الذي نفذها المجرم نتنياهو، بهدف إعلاء اسهمه في الانتخابات المزعومة، استفزت كل مشاعر المسلمين."
وأكد أن "نتنياهو زائل مهما فعل من جرائم، والباقي هو شعبنا الفلسطيني ومقدساته وأن هذه الغزوة ستمر كما سبقتها الغزوات السابقة، وسبقى المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي وهذه الأرض المباركة وشعبنا الفلسطيني، وسيزول الاحتلال."