أكد أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أن الجهات الأمنية تمتلك كامل المعلومات في ملف تفجيرات غزة.
وقال بحر خلال مشاركته في مسيرات العودة وفك الحصار شرق غزة ، أن "الجهات المعادية للقطاع لن تحقق ما عجزت عنه ثلاث حروب صهيونية متتالية مستهدفة وحدة ومقاومة شعبنا الفلسطيني. "
ودان التصرفات الاجرامية التي يقف خلفها جهات معادية للشعب الفلسطيني ترغب بزعزعة الأمن في غزة، وهذا أمر لن يحدث بفضل تيقظ الأجهزة الأمنية والشرطية العاملة بقطاع غزة".
وشدد على أن" غزة قد استعصت على الانكسار وأن ما لم تحققه الحروب الإسرائيلية على غزة لن تحققه عناصر إجرامية تقف خلفها جهات أمنية معادية لشعبنا وأمتنا".
كما رحب بحر بقرار المحكمة الاوربية في لكسمبورج الرافض ادراج حركة حماس وكتائب القسام على قوائم الإرهاب، معدا ذلك "انتصارا لأبناء شعبنا وتعزيز لشرعية المقاومة ضد الاحتلال، وخطوة متقدمة للقضاء الأوروبي، وانتصار للعدالة والديمقراطية."
وتعقيبا على زيارة نتنياهو زيارة الحرم الابراهيمي في مدينة الخليل قال بحر أن "حكومة الاحتلال تجر المنطقة الى حرب دينية"، محذرا نتنياهو من اللعب بالنار، مشددا على ان نتنياهو سيكون اول من يحترق بالنار التي ستطيح بحكومته وكيانه الغاصب الذي تأسس على القتل والاجرام والارهاب وسفك الدماء.
وأكد ان "مدينة الخليل ستبقى مدينة فلسطينية خالصة الى الابد وجزءا لا يتجزأ من فلسطين التاريخية التي يحميها شعبها البطل ومقاومته الباسلة بالأرواح والدماء، مشددا على أن نتنياهو وكيانه المصطنع الى زوال قريب بإذن الله."
ودعا بحر الى انتفاضة شعبية فلسطينية عارمة لحماية المقدسات ولجم مخططات الاحتلال.
كما دعا المجتمع الدولي للتدخل الفوري والتحرك العاجل من اجل "وقف العدوان الصهيوني السافر على الحرم الابراهيمي الشريف والمقدسات الفلسطينية الذي يشكل انتهاكا سافرا لقواعد القانون الدولي والاتفاقيات والمواثيق الخاصة بحرية العبادة والاديان."
واعتبر بحر، عزم مبعوث الإدارة الأمريكية إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، الاستقالة من منصبه "دليلا جديدا على فشل صفقة القرن، ومؤشر على تخبط الإدارة الأمريكية في خياراتها تجاه القضية الفلسطينية".
وأكد أن "وحدة الشعب الفلسطيني والثبات على الحقوق والتمسك بالمقاومة الشاملة هي أهم عوامل الصمود، وتحطيم كل المؤامرات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية".
كما أكد بحر خلال كلمته أن فصائل المقاومة لن تساوم الاحتلال على كسر الحصار عن شعبنا في قطاع غزة، ملفتا إلى أن جميع الفصائل اتخذت قرارا بالإجماع لإنهاء الحصار بكافة الوسائل المتاحة لشعبنا، ولا تراجع عنه أو مساومة عليه.
وأشار إلى أن مسيرات العودة مستمرة ولن تتوقف بدون تحقيق أهدافها كاملة بفك الحصار بشكل نهائي وتام، وشكر مصر على دورها وجهودها في التحفيف عن شعبنا، والعمل على فك الحصار، والعمل على تثبيت وقف إطلاق النار مع الاحتلال.
ولفت إلى أن" المقاومة هي القادرة على حماية شعبنا وقضيتنا من المؤامرات وافشال مخططات الاحتلال واعوانه"، داعيا من" تبق خارج الصف الوطني الالتفاف حول خيار المقاومة، وهو خيار شعبنا في كافة أماكن تواجده."