قالت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، إن قوات الاحتلال الاسرائيلي "تعمدت استهداف المتظاهرين السلميين من مسافات بعيدة بهدف إيقاع الإصابات في صفوفهم ."
واعتبرت الهيئة في بيان صدر عنها، مساء الجمعة، أن "ما حدث اليوم أن قوات الاحتلال تغولت على الدماء وقامت بإعدام ميداني لاثنين من المشاركين في المسيرات شرق جباليا وشرق غزة."
ونعت الهيئة الوطنية الشهيدين علي سامي الأشقر وخالد أبو بكر الربعي "اللذين ارتقيا اليوم برصاص الاحتلال أثناء مشاركتهما في جمعة حماية الجبهة الداخلية."
وقالت في بيانها " يجب العمل على ملاحقة الاحتلال وقادته وجنوده عمّا ارتكب من جرائم بحق المتظاهرين السلميين"، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن "هذا الاٍرهاب الدموي الذي يستهدف الأبرياء السلميين."
وطالبت الهيئة كافة الأطراف بالتدخل "لردع الاحتلال الذي يتمادى في عدوانه وحصاره على شعبنا"، مؤكدة على حق "شعبنا في الدفاع عن نفسه والتصدي لهذا العدوان بكل السبل ".
وجددت التأكيد على أن "مسيرات العودة مستمرة والارهاب الصهيوني لن يخيفنا ولن يفت في عضد شعبنا الذي سيواصل مقاومته ونضاله."