حمل الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير الفلسطيني بسام السايح، واعتبار ذلك جريمة اغتيال كبرى ضد الأسير الشهيد وكل أسرانا وأسيراتنا البواسل داخل سجون ومعتقلات وزنازين الاحتلال البغيض.
وأكد (فدا) على أن سلطات الاحتلال تتعمد قتل الأسرى المرضى من خلال الإهمال الطبي بتركهم دون عناية وعلاج طبي متواصل وسليم، وكما في كل الحالات التي سبقت استشهاد السايح، فقد استشهد الأسير السايح نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، فقد كانت حالته من أخطر الحالات المرضية في سجون الاحتلال، حيث عانى من مرض السرطان في الدم والعظم منذ بداية اعتقاله بتاريخ 8/10/2015 خلال حضوره محاكمة زوجته منى السايح في محكمة سالم العسكرية، والتي كانت معتقلة في حينه، كما يعاني من مشاكل صحية مزمنة في عمل القلب وتجمع الماء في صدره وعلى رئتيه، ولم تهتم إدارة ما تسمى بمصلحة السجون الإسرائيلية بمتابعة حالته الصحية وعلاجه، الأمر الذي فاقم تدهور حالته الصحية واستشهاده.
وحمَّل (فدا) سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير بسام السايح، وهي جريمة قتل واغتيال بامتياز، تضاف إلى جرائم الاحتلال اليومية ضد أبناء شعبنا.
وطالب (فدا) مؤسسات حقوق الإنسان الدولية بتحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية في الدفاع عن أسرانا البواسل، ومعاقبة سلطات الاحتلال الإسرائيلي وتقديمها لمحكمة الجنايات الدولية، والعمل على ضرورة الإفراج الفوري عن كل الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وصولاً إلى إطلاق سراح كافة الأسرى.