حمل حزب الشعب الفلسطيني، دولة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الاسير بسام السايح الذي كان معتقلا في سجونها .
ودعا حزب الشعب الفلسطيني في بيان صادر عنه، عقب استشهاد السايح الامم المتحدة والصليب الأحمر الدولي ومنظمات حقوق الانسان كافة للقيام بدورها تجاه اسيراتنا واسرانا في سجون الاحتلال ، موضحا بان الاسير الشهيد بسام السايح كان يعاني من مرض السرطان ولم تستجيب دولة الاحتلال لكل الدعوات والمناشدات التي اصدرتها الهيئات الرسمية والشعبية والقوى لانقاذ حياته .
وقال الحزب في بيانه ان دولة الاحتلال تتعمد الاهمال الطبي لاسيراتنا واسرانا وترفض نقلهم الى مستشفيات خارج السجون لكسر ارادتهم وعزيمتهم ، داعيا السلطة الوطنية الفلسطينية بمقاضاة دولة الاحتلال في محاكم الجنايات الدولية لمحاكمة الاحتلال عن هذه الجرائم، مشددا ان ما تعرض له الاسير السايح يمثل جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي
كما دعا الحزب في بيانه اللجنة الدولية للصليب الاحمر للقيام بدورها المطلوب تجاه جرائم دولة الاحتلال الإسرائيلي وعدم التستر عليها والالتزام بالرسالة الانسانية التي يجب ان يعمل بموجبها الصليب الأحمر .
وتابع الحزب انه اذ ينعى الشهيد البطل بسام السايح فانه سيستمر في النضال من اجل حقوق شعبنا واطلاق سراح اسيراتنا واسرانا البواسل في سجون الاحتلال ، داعيا في الوقت ذاته ابناء شعبنا الى المشاركة الفاعلة في الفعاليات لمناصرة قضاياهم وان تتصاعد وتيرة المقاومة الشعبية ضد قوات الاحتلال للضغط عليه من اجل الاستجابة لمطالب شعبنا المشروعة .