حمّل مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية "حريات" حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير بسام السايح 46عاماً، الذي استشهد أمس الأحد 8/9/2019 في مشفى "أساف هروفيه" بعد معاناة طويلة في سجون الاحتلال منذ اعتقاله بتاريخ 8/10/2015 وإخضاعه لسياسة الإهمال الطبي والقتل البطيء رغم التقارير التي تؤكد الخطورة الكبيرة على صحة السايح من بين مئات الأسرى المرضى.
وأكد حريات في بيان صحفي بأن بسام السايح كان على رأس قائمة الأسرى المرضى، حيث لم تتوقف الدعوات والمطالبات بتقديم العلاج اللازم له والإفراج الفوري عنه، ذلك أنه يعاني من مرض السرطان في الدم، والعظم، وتراكم الماء في رئتيه، وضعفاً في عضلة القلب بنسبة 15%، الأمر الذي سبب نقصاً حادّاً في وزنه ومشاكل في وظائف جسمه الحيوية وصولاً لاستشهاده.
وأشار حريات أنه باستشهاد السايح يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 221 شهيداً، 63 أسيراً منهم قضوا نتيجة الإهمال الطبي.
وطالب مركز حريات الصليب الأحمر الدولي ولجنة العفو الدولية ومنظمة الصحة العالمية وكافة المؤسسات الحقوقية الدولية بالتدخل العاجل والضغط على حكومة الاحتلال ومحاسبتها على جريمة الإهمال الطبي والقتل المتواصل بحق الأسرى الفلسطينيين.