قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس "إننا نلحظ بأن الاحزاب الصهيونية تتبارى وخاصة في فترة ما قبل الانتخابات في عدائها وكراهيتها وعنصريتها بحق العرب الفلسطينيين ابناء هذه الارض المقدسة الاصيلين والاصليين ، كما اننا نسمع خطابا عنصريا بحق القدس ومقدساتها ناهيك عن التغني والافتخار بالاستيطان لكسب مزيد من الاصوات ."
وأضاف المطران حنا في تصريحات صحفية، اليوم الاثنين، "اننا نرفض هذا الخطاب العنصري الذي ان دل على شيء فهو يدل على ثقافة ملؤها الكراهية والعنصرية والحقد بحق ابناء شعبنا الفلسطيني الذين هم ابناء هذه الارض وسدنة مقدساتها واوقافها ، كما اننا نرفض بأن تستغل القدس ومقدساتها في الحملة الانتخابية الاسرائيلية ، فالقدس ليست سلعة معروضة لكي تستغل بهذه الطريقة الهمجية اللانسانية واللاحضارية ، انهم يتبارون ويتنافسون في عنصريتهم وحقدهم فالصهيونية هي تجسيد للارهاب والكراهية بحق ابناء شعبنا الفلسطيني والزيارة الاخيرة التي قام بها نتنياهو للخليل انما تندرج في هذا الاطار فكراهيتهم وعنصريتهم لا حدود لها وللاسف الشديد العالم يرى هذا ولا يحرك ساكنا لا بل الادارة الامريكية الحالية ومن سبقها يدعمون هذا النهج ويبررون ويدافعون عن الاحتلال وممارساته وقمعه بحق ابناء شعبنا الفلسطيني ."
وشدد قائلا "القدس ليست سلعة لكي تستغل في الحملات الانتخابية الاسرائيلية والاستيطان هو نهب وسرقة لاراضي الفلسطينيين ، ونحن بدورنا نؤكد بأن هذه الكراهية التي يتنافسون في التعبير عنها انما تميط مجددا اللثام عن الوجه الحقيقي للاحتلال الذي كان وسيبقى وجها عنصريا حاقدا معاديا لنا وهدف الاحتلال ومن يؤازره في عالمنا هو تصفية القضية وابتلاع مدينة القدس وتمرير صفقة القرن المشؤومة ."