لا تبرّري لي غيابكِ المفاجئ..
فنظراتُ عينيكِ توحي بخيانة..
اصْمُتي ولا تعلّلي تهوّركِ لنزوةٍ مجنونة
فلماذا عُدتِ بعد الخيانة؟
لا أرغب البتّة في رؤيتكِ بعد الآن!
ففعلتكِ المجنونة حطّمتْ حُبَّنا مرة وإلى الأبد!
لماذا انتصرتْ عليك نزوتكِ ؟
كيف سأقبلكِ بعد غدركِ بي
اغربي عن وجهي ولا تعودي إليّ مرة أخرى..
فالحُبُّ بيننا مات..
أحدّق في عينيكِ وأرى الخيانةَ بكلّ صورها..
فلماذا قتلتِ الحُبَّ بنزوةٍ عابرة؟..
لقد سبّبتِ لي جرحا غائرا..
اعذريني لا أستطيع مسامحتكِ على خيانةٍ كان يمكن تفاديها..
اغربي عن وجهي..
لم يعدْ بيننا أي حُبٍّ بعد خيانتكِ لي..
يا للغدرِ الجليّ في عينيكِ..
عطا الله شاهين