علق تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مدونة له على مواقع التواصل الاجتماعي على اسقاط المقاومة في فلسطين ولبنان طائرات مسيرة أخذت اسرائيل تتوسع في استخدامها واعتداءاتها على دول الجوار فكتب يقول: "أعلن حزب الله صباح يوم أمس الإثنين إسقاط طائرة إسرائيلية مسيّرة في خراج بلدة رامية جنوب لبنان. وذلك أثناء عبورها الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة عام 1948 وان الطائرة اصبحت تحت سيطرته وبحوزته، جيش الاحتلال قال أنّ المسيّرة سقطت بالفعل، لكنها سقطت خلال نشاطٍ روتيني ولا خشية من تسرّب معلومات".
وأضاف: اليوم صباحا تمكنت المقاومة الفلسطينية بدورها من اسقاط طائرة مسيرة جديدة بينما كانت في مهمة في سماء مدينة رفح، وتمكنت من السيطرة عليها موجهة في ذلك ضربة لصناعة اسرائيلية للاستخدامات الامنية والعسكرية توفر لإسرائيل مصادر دخل مهمة
وختم خالد مدونته قائلا: "للعلم فقط تعتبر إسرائيل أكبر مصدر للطائرات المسيرة في العالم فحجم صادراتها منها يشكل 10 بالمئة من الصادرات الأمنية الإسرائيلية وكانت قد صدرت خلال السنوات الثماني الأخيرة طائرات مسيرة إلى عدة دول في العالم بمبلغ إجمالي وصل إلى 4.6 مليارات دولار. طائرات اسرائيل المسيرة تتساقط كالفراشات ... هذا جيد".