ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، في تقرير لها اليوم الثلاثاء، أن هناك زيادة في تعاطي المستوطنين قرب قطاع غزة للعقاقير المهدئة للأعصاب إلى جانب شرب الكحول بشراسة، بفعل الوضع الأمني غير المستقر منذ ما يزيد على 19 عامًا.
وبحسب الصحيفة، فإن غالبية من يتعاطون تلك العقاقير والكحول هم من المستوطنين الشباب الذين ولدوا في أوضاع صعبة يقطنها سكان غلاف غزة.
وقال مختصون في مراكز الرعاية إن هناك مستوطنون وصلوا حد الإدمان، وأن هناك ارتفاعًا ملحوظًا في عدد متناولي تلك العقاقير والكحول.
وبلغ نسبة المستوطنين الذين يتناولون تلك الكميات بنحو 5% مقارنةً مع 1% فقط كانت سابقًا.
وأشارت الصحيفة إلى أن مراكز الرعاية تحاول تقديم خدماتها لكنّها تواجه صعوبات مالية، كما أنها تواجه صعوبات في العلاج وتضطر لنقل أولئك المستوطنين إلى القدس ومدن أخرى من أجل العلاج لكنها تفشل غالبًا مع تجدد جولات القتال.