فى الحقيقة لم أفاجئ حين أستمعت لتصريحات العمادي ، وهو يتحدث كأنه المسيح المخلص لمشاكل العرب وغزة تحديدا، فنراه تاره يحاكم الفصائل الفلسطينية؛ وأخرى يجلد مصر كبرى الدول العربية كالفأر الذي أراد أن يحذو قدمه كالحصان ..
وما أثارني صدقا ان اتهاماته صبت فى قنديل مصر وفتح وحماس ، ولم يحمل الاحتلال أدنى مسئوليه عن مجمل تدهور الأوضاع الفلسطينية، والأكثر من زيته المحروق كان من نصيب الدور المصري وبشكل مقصود..
تأسيسا لما سبق نقول/
– علينا ألا نلوم المندوب السامي المالي العمادي كثيرًا والأجدر أن نلوم إنقسامنا المدبر من قبل مدرسة العمادي الابتدائية السياسية ..
– لنرجع قليلًا إلى إستراتيجية أسلوب أعواد الثقاب ولنرى التحول والتريل القطري الخليجي..
– عدم السماح لدولة قطر القزمية ـن تتاجر فينا بدراهم بخسة معدودة…
كتب/ ناصر اليافاوي