أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، أن مقاومتها التي أبدعت خلال سنوات في مواجهة المحتل ما زالت حاضرة في الميدان وبتكتيكات متعددة لكبح جماح العنجهية الصهيونية ووقاحة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وقالت الفصائل في بيان وصل "وكالة قدس نت للأنباء" نسخة عنه، اليوم الأربعاء: "لن تفلح الدعاية الانتخابية للمجرم نتنياهو، فشعبنا سيسقط كل مخططاته ويحطم أحلامه".
وأضافت: "اليوم يطل علينا المجرم نتنياهو بدعاية انتخابية هزيلة ووقحة، ويعلن ضم أجزاء من الضفة الفلسطينية وغور الأردن، وليتبجح أنه ماضٍ في تنفيذ صفقة القرن رغم الفشل المستقبلي الواضح، والاستقالة المدوية لجرينبلات عضو فريق صفقة ترامب البائس".
وأكدت الفصائل أن "تصريحات نتنياهو لن تغير قيد أنملة من الحقيقة التاريخية بأن فلسطين من رأس الناقورة إلى أم الرشراش كلها أرض فلسطينية إسلامية عربية سندافع عنها بكل ما نملك حتى التحرير الشامل والعودة لها بإذن الله عز وجل".
وشددت على أنها تتابع بكل قوة كافة المستجدات الجارية على الساحة الفلسطينية، معتبرةً أن "تصريحات المجرم نتنياهو بضم أجزاء من الضفة وتنفيذ صفقة القرن إمعان في التغول "الصهيوني" بحق أرضنا الفلسطينية، ولن نقبل أن تكون أراضينا ومقدساتنا جزء من البازار الانتخابي للعدو وقيادته المنهزمة".
كما شددت على أن "هذا الاعتداء الصهيوني على حقنا التاريخي في أراضينا المحتلة الذي يتزامن مع الذكرى ال٢٦ للاتفاقية المشؤومة (أوسلو) يستوجب تحللاً فعلياً من هذه الاتفاقية المخزية، التي منحت المحتل الشرعية لإجرامه".
ودعت فصائل المقاومة رئيس السلطة لإطلاق يد المقاومة في الضفة وإلغاء التنسيق الأمني.
وطالبت بموقف عملي يتبنى استراتيجية وطنية جامعة تدعم مقاومة المحتل ودحره عن كافة أراضينا المحتلة، وليس تكريس الانقسام وتعزيز سياسة خنق غزة وحصارها، والتي كان آخرها القرار المرفوض القاضي بحل هيئة شؤون العشائر في غزة.
ودعت الفصائل الفلسطينيين في الضفة والقدس لإشعال الأراضي المحتلة لهيباً في وجه "العدو الصهيوني"، داعيةً لـ"إطلاق رصاصات أسلحة أجهزة السلطة إلى صدر جنود الاحتلال وضباطه".