بحث وفد فلسطيني برئاسة رئيس الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية عودة الزغموري، وبحضور سفير دولة فلسطين لدى جمهورية تونس هائل الفاهوم، مع رئيس اتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية التونسية فيصل البرادعي، تعزيز التعاون وتبادل الخبرات.
وقال الفاهوم، خلال اللقاء الذي عقد بمقر الاتحاد في حي الخضراء بالعاصمة تونس، اليوم الأربعاء، إننا "نسعى لتحقيق الشراكة وتوسيع التعاون، وتجميع البوصلة التونسية مع فلسطين للوصول للتوازنات الدولية، وتطوير وبناء شراكات واتفاقات متعددة شمالا وجنوبا، ودراسة إمكانية إنشاء منطقة حرة للتبادل الصناعي والتجاري".
بدوره، شدد الزغموري على أهمية التعاون، خاصة في ظل آفاق الصناعات المختلفة في فلسطين وإمكانياتها، وكيفية الاستفادة من الخبرات التونسية في كافة المجالات الصناعية.
كما تطرق للمعيقات التي تضعها سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمام تقدم الصناعة والتجارة في فلسطين، وتدميرها أكثر من ألف مصنع في قطاع غزة، ما أدى لتوقف الصناعة هناك تقريبا.
من جهته، أعلن البرادعي أن الاتحاد بجميع غرفه الصناعية، وضع إمكانياته بتصرف الأشقاء الفلسطينيين.
وأكد أهمية الاستعداد لتقديم ما هو مطلوب منه، مشيرا إلى أن موقع تونس المتميز جغرافيا يسمح لها بأن تكون جسر تواصل وفتح آفاق الاستثمار المشترك.
واتفق الطرفان على تشكيل مركز تدريب مهني وتشغيل في دولة فلسطين يشمل جميع القطاعات، إضافة إلى تدريب شبان فلسطينيين في مجالات مختلفة صناعيا، وترتيب زيارة لوفد صناعي تونسي لدولة فلسطين.
ويضم الوفد الفلسطيني سبعة عشر عضوا يمثلون اتحاد الصناعات، ومركز التجارة الفلسطيني، ووزارة الصناعة الوطنية، وبرنامج تحسين الصناعات وتحديث وتطوير الصناعة، وهيئة دعم الصناعات، واتحاد الصناعات الورقية، واتحاد الصناعات المعدنية والهندسية، واتحاد الصناعات الغذائية، واتحاد الصناعات الكيماوية.