لجأت عائلة إسرائيلي من أصل أثيوبي مفقود في قطاع غزة، إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، لمساعدتها في الكشف عن مصيره.
جاء ذلك خلال لقاء وفد من الطائفة الإثيوبية في إسرائيل من بينهم ايلي منغستو، والد أبراهام منغستو المفقود في غزة منذ أعوام، يوم الأربعاء، بالرئيس عباس، في رام الله.
وقال والد منغستو "نتوجه للرئيس عباس لمساعدتنا في معرفة مكان ابننا الذي ضل الطريق واحتجز في غزة منذ عدة سنوات، دون معرفة مصيره".
وأضاف "الحكومة الإسرائيلية لم تقدم شيئا للعائلة بشأنه، ونناشد الرئيس عباس المساعدة بحل قضيته".
ومطلع أبريل / نيسان 2016، كشفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، لأول مرة، وجود 4 إسرائيليين أسرى لديها، دون أن تكشف بشكل رسمي ما إذا كانوا أحياءً أم أموات.
فيما أعلنت الحكومة الإسرائيلية، في أوقات سابقة، فقدان جثتي جنديين في قطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي عام 2014 هما آرون شاؤول، وهدار جولدن، لكن وزارة الأمن الإسرائيلية عادت وصنفتهما، في يونيو/حزيران 2016، أنهما "مفقودان وأسيران".
وإضافة إلى الجنديين، تحدثت تل أبيب عن فقدان إسرائيليين اثنين أحدهما من أصل إثيوبي والآخر من أصل عربي، دخلا غزة بصورة غير قانونية خلال عامي 2014 و2015.
يشار أنه في مطلع يوليو/ تموز الماضي، تظاهر آلاف اليهود الإثيوبيين في عدد من المدن بإسرائيل، احتجاجا على مقتل شاب إثيوبي برصاص شرطي إسرائيلي.
وكثيرا ما تشتكي الأقليات في إسرائيل بما فيها اليهود من أصول إثيوبية وروسية وذوي الأصول الشرقية من ممارسات تمييزية ضدهم.