طالب عاهل الأردن، الملك عبد الله الثاني، اليوم الخميس، بـ "تكاتف الجهود الدولية" لرفض الإجراءات أحادية الجانب، التي من شأنها تقويض حل الدولتين.
جاء ذلك خلال بحثه التطورات الإقليمية مع مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد شينكر، الذي يزور الأردن ضمن جولة له بالمنطقة، حسب الوكالة الأردنية الرسمية.
وشدد الملك عبد الله خلال اللقاء على أن "حل الدولتين هو الحل الوحيد الذي تقوم بمقتضاه الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من (يونيو) حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل".
وحسب ذات المصدر، بحث العاهل الأردني مع المسؤول الأردني، "علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، وسبل توسيع التعاون بينهما في مختلف المجالات".
ولم تذكر الوكالة الأردنية موعد وصول المسؤول الأمريكي للأردن ومدة زيارته لها.
وفي وقت سابق، دعا وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن، خلال لقائه سفراءها، إلى تحرك "فاعل وسريع" ضد إعلان رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، عزمه ضم أجزاء من الضفة الغربية حال فوزه بالانتخابات.
والثلاثاء، أعلن نتنياهو أنه إذا فاز في الانتخابات المقررة 17 سبتمبر/أيلول الجاري، فسيفرض "السيادة الإسرائيلية" على منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت، وهو ما فجّر إدانات دولية وعربية وإسلامية واسعة.
ويخوض نتنياهو، الأسبوع المقبل، انتخابات برلمانية تشهد تنافسا شديدا، ويأمل تشكيل الحكومة المقبلة، بغية الحيلولة دون محاكمته في ملفات فساد تطارده