حول الجدل بقضيه التلبس بالجن

بقلم: سهيله عمر

انا هنا اتحدث من منطلق علمي بحت بعيدا عن اي قضايا للبت في الجدل حول التلبس بالجن.

بما ان قضيه التلبس بالجن اخذت جدل كبير اليوم. حيث برز بوضوح ان 90 بالمئه من الشعب العربي لا يؤمن بالتلبس بالجن. وفي ظل صمت شيوخ الدين عن التعليق على الموضوع نفيا او ايجابا
اعتقد ان هنا يجب ان يإخذ الاعلام دورا حقيقيا اليوم بهذا الجانب. طبعا شيوخ الدين لا يحبون تسجيل جلسات العلاج من التلبس مع المرضى لخصوصيه الموضوع للمريض. وحتى لا يتهموا بالشعوذه ممن يجهلون طبيعه عملهم.
لذا اقترح من القنوات الاعلاميه تسجيل فيديوهات لجلسات علاج للتلبس بالجن عند شيخ دين والمشاهد يحكم. وممكن اخذ الفيديوهات بطريقه تحفظ خصوصيه المريض. مثلا اخفاء وجهه .
طبعا العلاج من التلبس ليس شعوذه لان الشيخ يساعد مريض من العلاج للتخلص من الجن الذي يلبسه بينما الساحر هو من يلبس عبدا ما الجن بهدف ايذائه.
انا شخصيا كنت انكر التلبس بالجن حتى اكدت جاره لي عام 1998 انها تعالج منه. وقررت ان ارافقها في احد جلسات علاجها عند الشيخ المرحوم احمد نمر. وبالفعل رايت امرا عجبا. كان يوجد لديه صاله للعلاج في يوم خصصه لعلاج النساء حصرا. وكان لديه اكثر من 100 مريضه. وكن طبيعيات جدا. بمجرد ان اذن الشيخ تبدلت احوالهن واصبحن يهلوسن وبلغات عده. كن حقيقه هنا بغيبويه. كان الشيخ يمر على كل مريضه ويقرا القرءان عليها ويحاور الجن ويطلب منه ترك الجسم واحيانا يضربه بالعصا. وعندما تنتهي جلسه العلاج تفيق المرأه بطريقه معينه يتبعها الشيخ لايقاظها. حتى المريضه لا تشعر بما حدث في جلسه العلاج. والجن لا يخرج من جلسه واحده بل بعد جلسات قد تمتد شهورا. وهي حالات جدا نادره. والرسول نفسه سحره اليهود وتعافى بفضل ربنا.
وهناك ايات قرءانيه صريحه عن السحر والجن.

سهيله عمر