أطلع سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية التركية فائد مصطفى، رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، اليوم الجمعة، على آخر التطورات في فلسطين، في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي والاستيطان والاعتداءات بحق المدنيين العزل والمقدسات.
وعبر مصطفى عن تقديره لعمق العلاقة التي تجمع الشعبين الشقيقين الفلسطيني والتركي.
وقال إن "القضية الفلسطينية تمر بأصعب وأخطر المراحل، خاصة في ظل اجراءات الادارة الأميركية، واعلان نتانياهو نيته ضم غور الأردن، ومحاربة الطرفين للسلطة الوطنية اقتصاديا وذلك لتمرير ما تسمى صفقة القرن".
وأكد أن الشعب الفلسطيني بقيادته الشرعية لن يتنازل عن حقوقه غير القابلة للتصرف.
بدوره، أثنى شنطوب على العلاقة الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين تركيا وفلسطين، مؤكدا الرفض الرسمي والشعبي التركي للقرارات التعسفية بحق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقال إنه "لا يمكن أن يسود السلام إن لم يكن هناك حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، تحقق الطموحات المشروعة للشعب الفلسطيني، وتفضي لإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
كما أكد الموقف التركي بالاعتراف بالقدس الشرقية كعاصمة لدولة فلسطين، وأنها بالنسبة لتركيا خط أحمر وغير مسموح التلاعب بمصيرها.