دعا نشطاء ومختصون بشئون الإعاقة إلى إدراج مساقات عن اضطرابات التوحد لدى الأطفال في الجامعات والكليات.
وأكدوا خلال اجتماع عقده ائتلاف الناشطين لتبني قضايا الإعاقة مع جامعة القدس المفتوحة في محافظة شمال غزة، أمس، على أهمية رفع الوعي بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بين طلاب الجامعات، عبر طرح أوراق عمل جامعية حول القوانين والتشريعات المحلية والاتفاقية الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة.
وشارك عدد من أعضاء الائتلاف في الاجتماع الذي عُقد في مقر الجامعة، بحضور مدير فرعها الدكتور رأفت جودة والمحاضرين في مجال التربية الخاصة: هاشم حميد وأحمد سعد .
وقدم المجتمعون مداخلات تحض على تبني مبادرات مجتمعية حول معاناة الطلبة ذوي الإعاقة في الجامعات الفلسطينية والعمل علي تفعيل حقهم بالتعليم المجاني .
وأكد د. "جودة "في سياق مداخلته خلال الاجتماع، على أن الجامعة تسعى إلى عقد مؤتمرات حول قضايا الطلبة الجامعيين والعمل علي تسهيل العملية التعليمية بالنسبة لذوي الإعاقة منهم
وأكد، أن هناك إستراتيجية عمل تسعى إلى تطوير الخدمات الجامعية اليومية المقدمة للطلاب ذوي الإعاقة وتمكينهم من استخدام كافة مرافق الجامعة وعمل موائمات بيئية مناسبة في الجامعة، لافتاً إلى أهمية تفعيل الجانب الإعلامي حول قضايا الطلاب الجامعيين من أصحاب الإعاقة.
من جانبهم قال عدد من أعضاء الائتلاف المشاركين في الاجتماع، أن الائتلاف يسعى من خلال المؤسسات الشريكة إلى تدريب الطلاب ضمن المساقات الجامعية وتوفير فرص عمل لهم وفق الإمكانات المتاحة، لاسيما من خريجي التربية الخاصة والتأهيل المجتمعي، علاوة على إعداد كادر مهني متطور من هؤلاء الخريجين .
وقال مصطفى عابد مدير برنامج التأهيل في الإغاثة الطبية أنه تم تدريب نحو 54 طالب وطالبة من قسم التربية الخاصة في جامعة القدس حول أساسيات التأهيل المجتمعي، مشيراً إلى أن مؤسسته تشرف على تدريب طلاب آخرين ضمن مساقات جامعية متخصصة. وان هناك اتفاقا ادبيا بالعمل علي تقديم خدمات نوعية للطلبة والخريجين ودعم قضية الحق في التعليم للطلبة ذوي الاعاقة