زار وفد قيادي من اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد" ضم يوسف أحمد سكرتير عام الاتحاد ومحمد أبووديع مسؤول المكتب الطلابي في سوريا ، ونور الدين حسن مسؤول العلاقات العامة وعدد من أعضاء قيادة اتحاد الشباب في سوريا المقر المركزي لاتحاد الشباب الديمقراطي السوري، في العاصمة السورية دمشق، وكان في استقباله عدد من الرفاق أعضاء المكتب التنفيذي المؤقت لاتحاد الشباب الديمقراطي السوري وعلى رأسه الرفيق سلام عبد الله رئيس الاتحاد.
واكد الطرفان خلال اجتماعهما على عمق العلاقة التاريخية التي تربط الاتحادين، وحرصهما على تطويرها وتعزيزها بما يخدم الاهداف المشتركة التي يناضلوا من اجلها في سبيل التخلص من الاحتلال الاسرائيلي ومواجهة السياسات الامبريالية المتوحشة التي تستهدف شعوبنا ومنطقتنا وتشعل الحروب بهدف نهب ثرواتنا والسيطرة على مقدراتنا.
وتطرق الطرفان للمخاطر والتحديات الناجمة عن السياسة الامريكية الصهيونية العدوانية وما يسمى بصفقة القرن التي يراد منها تصفية القضية والحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني وفتح باب التطبيع الرسمي العربي مع الكيان الصهيوني، وفك العزلة عن دولة الاحتلال من أجل إحكام هيمنتها وسيطرتها على دول وشعوب المنطقة ومحو الفكر الثوري المقاوم، بما يخدم تطلعات الولايات المتحدة وأطماعها ومصالحها في المنطقة.
وأكدوا بأن خيار المواجهة والمقاومة هو الكفيل بإسقاط كل هذه المؤامرات والمشاريع الاستعمارية والعدوانية وتحقيق النصر والاستقرار لشعوبنا ومنطقتنا وعدم التفريط بحقوقنا ومصالحنا وحضارتنا وثقافتنا.
وتوجه الطرفان بالتحية للشباب الفلسطيني المنتفض في القدس والضفة الفلسطينية وفي مسيرات العودة في قطاع غزة الذي يقدم التضحيات اليومية في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي وقطعان المستوطنين، وللشباب الفلسطيني القابض على جمر العودة في بلدان اللجوء والشتات، مؤكدين بأن العدوان الاسرائيلي المتواصل على فلسطين ولبنان وسوريا.. لن يكسر ارادتنا وستبقى راية المقاومة خفاقة على طريق النصر والهزيمة للمشروع العدواني الصهيوني .
وفي ختام الاجتماع اتفق الاتحادان على زيادة التنسيق والعمل المشترك، وخاصة فيما يتعلق باتحاد الشباب الديمقراطي العالمي "الوفدي"، والعمل مع جميع المنظمات اليسارية والتقدمية العربية والعالمية وتوحيد جهودها وطاقاتها الشبابية دفاعا عن حقوق شبابنا وشعوبنا ومنطقتنا في مواجهة الامبريالية والعدوان والاحتلال والاستعمار.