قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي إن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الانتخابية تفضح نواياه وسياساته التي ينفذها على الأرض بغطاء وتشجيع أمريكي، مشيرة إلى أن "شراكة ترامب للاحتلال في جرائمه بدأت منذ اعلان القدس عاصمة لدولة الاحتلال، ونقل السفارة الأمريكية لها، وضم الجولان، الأمر الذي يمثل صفعة للقانون الدولي."
وأوضحت عشراوي في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، بأن كل هذه الخطوات الأمريكية تعني أن ادارة الأمريكية نصبت نفسها رئيسة للحملة الانتخابية لنتنياهو، في ظل اعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيجري مباحثات مع نتنياهو بعد الانتخابات الاسرائيلية للوصول لاتفاقية دفاع مشترك، واعتبرت ذلك محاولة لإنجاح الأخير في الانتخابات.
وأشارت عشراوي أن" ردود الفعل الدولية الرافضة لتصريحات نتنياهو لم تعد كافية، وإنما يجب أن تترجم لخطوات على الأرض لإلزام سلطات الاحتلال بالقانون الدولي."
وشددت عشراوي على "ضرورة أن تشرع الجنائية الدولية بفتح تحقيق قضائي في جرائم الاحتلال المتكررة"، موضحة في السياق انه سيتم التوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية لمعاقبة اسرائيل على هذه الجرائم، داعية إلى تدفيعها الثمن اقتصاديا وقانونيا جراء سياساتها المخالفة للقوانين الدولية.
وفيما يتعلق بوكالة الأونروا، أوضحت عشراوي أن "الهجمة الأمريكية على الوكالة شرسة ولا أخلاقية، في محاولة لتشتيت كل منابعها ليُصار إلى إغلاقها، مشيرة إلى أن تجديد التفويض للوكالة سيتم في نوفمير القادم بفعل الجهود الحثيثة التي تبذلها القيادة ومساعي رئيس دائرة اللاجئين في منظمة التحرير أحمد أبو هولي المتواصلة ليلا نهارا، بالتوازي مع الاجتماعات المرتقبة للدول المانحة، وللدول المضيفة."