ناقش وزير التربية والتعليم الفلسطيني مروان عورتاني خلال لقاء حواري مع مديري المدارس في محافظة رام الله والبيرة، اليوم الأحد، عديد القضايا التي تهم وتخدم المسيرة التربوية وسبل تجويد مخرجات التعليم.
واستمع الوزير من مديري المدارس إلى عديد الاقتراحات التطويرية والملاحظات التي تخدم تحقيق التطوير التربوي المطلوب، لضمان تعزيز البيئة المدرسية الصحية والجاذبة
وفي هذا السياق، أكد عورتاني مواصلة اللقاءات الميدانية مع المعلمين والطلبة لتلمس الاحتياجات ومعالجة أي إشكاليات، والتغلب على التحديات التي تعترض المسيرة التعليمية، متطرقاً إلى الحراك الذي تقوده الوزارة على صعيد "التطوير المؤسسي نحو الكفاءة واللامركزية الرشيدة" وتعزيز النزاهة في العمل.
ولفت إلى أهمية تعزيز صلاحيات مديري المدارس في اتخاذ القرارات وتحمل مسؤولياتهم إزاء هذه القرارات؛ بما يعزز مبدأ اللامركزية في العمل، وتوفير الدعم الممكن لتحسين البيئة المدرسية كونها قلب النظام التعليمي، مشيراً إلى أهمية تحقيق التوازن الدقيق فيما يُطرح من نشاطات ومبادرات والتركيز على النوع وليس الكم.
وشدد عورتاني على أهمية هذا اللقاء الذي يعزز العلاقة مع الميدان التربوي، مشدداً على الدور المحوري لمديري المدارس والمعلمين؛ باعتبارهم القاعدة الأساسية لأي تطوير أو تغيير في المسار التربوي.
وأشار الوزير إلى الإجراءات التصويبة التي تعمل عليها الوزارة وفق الإمكانات وبما يلبي طموحات المجتمع الفلسطيني بالوصول إلى تعليم نوعي وبيئة مدرسية جاذبة ومحفزة للمديرين والمعلمين والطلبة.
من جانبهم، أشاد المديرون بتوجهات الوزير عورتاني بالتركيز على تعزيز علاقة متينة مع رواد وقادة الميدان التربوي؛ باعتبارهم القاعدة الأولى الأساسية للمسيرة التعليمية، وقدموا عديد الرؤى حيال ما تتبناه الوزارة من خطوات وصولاً للنظام التعليمي المنشود