التقى وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي مع نظيره السعودي الوزير د ابراهيم العساف على هامش الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والذي دعت له المملكة العربية السعودية.
وتوجه الوزير المالكي لنظيره العساف بالشكر والامتنان والتقدير للموقف السعودي المثمر والمتقدم في الدعوة المبكرة والسريعة لعقد هذا الاجتماع الاستثنائي على خلفية تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بنيته ضم اجزاء من الضفة الغربية وبسط السيادة الاسرائيلية على المستوطنات غير القانونية في عموم الضفة الغربية.
واكد الوزير العساف موقف المملكة الحازم والصلب تجاه القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للسعودية وللدول العربية والاسلامية، ووضح سياسة خادم الحرمين الشريفين الثابتة من القضية الفلسطينية والتزام المملكة بالعمل المتواصل لصالح هذه القضية، كما اتفق الطرفان على استكمال التشاور والتنسيق بينهما في المرحلة القادمة لخطورتها، خاصة خلال اجتماعات الجمعية العامة القادم وفي قيادة التحرك العربي والاسلامي لمواجهة سياسة الاحتلال ونوايا نتنياهو في ضم غور الاردن وشمال البحر الميت لإسرائيل بعد الانتخابات الاسرائيلية.
كما اتفق الوزيران على استكمال التشاور على اعلى المستويات واهمية الحفاظ على تواصل القيادتين فيما بينهما لمصلحة حماية الحقوق الفلسطينية لمواجهة المخططات الاسرائيلية.
حضر الاجتماع عن الجانب السعودي كل من السفير عزام القين، وكيل وزارة الخارجية لشؤون المراسم، والسفير عبدالرحمن الرسي، وكيل الوزرة لشؤون متعددة الأطراف. كما حضر الاجتماع عن الجانب الفلسطيني كل من السفير محمود الاسدي، قنصل عام دولة فلسطين، والسفير ماهر الكركي، المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى منظمة التعاون الإسلامي والمستشار نسيم الزعانين من مندوبية دولة فلسطين الدائمة لدى منظمة التعاون الإسلامي.