قال وزير الخارجية السعودي، إبراهيم العساف، إن الإجراءات الإسرائيلية باطلة وكل ما ينتج عنها مرفوض.
جاء ذلك في كلمته، الأحد، خلال الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية؛ لبحث تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حول ضم أراضٍ من الضفة الغربية المحتلة.
وأكد العساف أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية للعرب رغم التحديات العربية.
وأدان التصعيد الذي وصفه بـ"الخطير" من جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
ودعا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته أمام الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني ورفض الاعتراف بأي وضع خارج حدود 1967.
وينعقد الاجتماع بطلب من السعودية، دولة المقر ورئيسة القمة الإسلامية العادية الرابعة عشرة.
وبحث "اتخاذ الإجراءات السياسية والقانونية العاجلة للتصدي لهذا الموقف العدواني الإسرائيلي"، وفق بيان سابق للمنظمة (تضم 57 دولة مقرها جدة).
والثلاثاء، الماضي، أعلن نتنياهو أنه إذا فاز في الانتخابات المقررة بعد غد الثلاثاء "سيفرض السيادة الإسرائيلية على منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت".
وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي بثته وسائل إعلام عبرية، بينها قناة "كان" الرسمية: "يجب علينا أن نصل إلى حدود ثابتة لدولة إسرائيل، لضمان عدم تحول الضفة الغربية إلى منطقة مثل قطاع غزة".
وأضاف: "هذه فرصة ثمينة لنا، وللمرة الأولى تأتي، ولن تكون لنا حتى 50 سنة مقبلة، أعطوني القوة لأعزز إسرائيل وأمنها، أعطوني القوة من أجل تحديد إسرائيل".
وأكد أن هذه الخطوة ستكون "مباشرة بعد الانتخابات"، لتأكيد ثقة الجمهور به في حال انتخابه.
وقوبلت تصريحات نتنياهو بإدانات عربية ودولية أكدت أن الإقدام على هذه الخطوة ينسف عملية السلام.