أكد الشخصية الثانية في قائمة حزب"أزرق ابيض" الاسرائيلية يائير لابيد، أن قائمته لن تدخل بأي شكل من الاشكال في حكومة إسرائيلية يرأسها بنيامين نتنياهو، ولم يمانع بالمشاركة في حكومة وحدة وطنية مع الليكود بدون نتنياهو، كما أكد أيضا رفضه الشراكة مع القائمة العربية المشتركة "لأنهم ليسوا صهاينة".

وقال لابيد خلال مقابلة مع قناة "i24news " الإسرائيلية:" كل شيء ممكن عدا الدخول مع نتنياهو في حكومة، لن ندخل بأي شرط كان. نحن نتمسك بكلمتنا. لن ندخل الى حكومته-ان لم ترغبوا باجراء انتخابات ثالثة، يجب التصويت الى ازرق ابيض". واكد لابيد رفضة إمكانية الدخول في حكومة مع تناوب السلطة مع الليكود لافتا الى ان نتنياهو "يمتلك لوائح اتهام قوية وانه في الحكم مدة طويلة منذ 13 عاما".

ولم يبد لابيد رفضه الدخول في حكومة وحدة لا يرأسها نتنياهو، وقال ان ما يمنع دخول حزبه في حكومة وحدة وطنية مع الليكود "لكون الإسرائيليين لا يريدون شخصا مع ثلاثة لوائح اتهام. ومن المنطق ان يقوم هذا الشخص بالانسحاب حتى يتيح مكانا للمنطق والعقلانية. شخص واحد يعيق حكومة وحدة، نعم لليكود بدون نتنياهو".

ويشار الى ان حزب "ازرق ابيض" في استطلاع i24news الأخير حصل على 31 مقعدا مقابل 33 لليكود.

واعتبر لابيد ان حزب "عوتسماه يهوديت" ليسوا محافظين، وانما متطرفين أو حرديم، وانهم يقدمون مثالا سيئا للمحافظين وقال ان المحافظين يحاولون العمل مع الاخرين من أجل دولتهم، وقال "هم ليسوا وطنيين، هم فوضويون". وقال لابيد ان هناك "فرقا بين شخصيتي شاكيد وبينط و سموتريش".

وحول وضع "الضفة الغربية" في حكومة يرأسها "ازرق ابيض" ، قال انه "لا يمكن الحديث عن الموضوع قبل الكشف عن خطة السلام الامريكية. جميعنا قلقون ونمتلك حب الاستطلاع"

وحين سئل عن كيفية التعامل مع حزبي "ميرتس" و"العمل" ورفض قائمته "ازرق ابيض" العودة الى حدود 1967، قال :"من المعروف في السياسة العمل مع اشخاص لا يوافونك الرأي. ان كان لدينا 61 الكل سيتم حل كل شيء، لكن يبدو لي لن هذا لن يحدث. في السياسة تنازلات وسنضطر للتعامل مع الليكود وسيتعين علينا التوصل الى حل وسط معهم".

واعرب لابيد أيضا رفضه الجلوس في حكومة بمشاركة القائمة المشتركة، وقال :"هم ليسوا صهاينة، لا يمكن الجلوس معهم لأنني صهيوني ويهودي وأريد العيش في دولة يهودية".

وعن إمكانية تحسن علاقاته مع أحزاب الحريديم قال :"يطلقون علي هتلر وبعدها يشتكون من التحريض. ولا مرة وصفتهم بهذا المستوى. دائما كنت مؤدبا معهم".