أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في بلدة برقين الاعتصام المفتوح أمام منزل الأسير المضرب عن الطعام، سلطان أحمد خلف (38 عاما)، بعد الاعلان عن تدهور حالته الصحية، والتحذير من فقدان حياته في أي لحظة.
ومنذ ساعات الفجر الأولى، نادت القوى والفصائل الوطنية عبر مكبرات الصوت، المواطنين التوجه نحو منزل الأسير خلف للتضامن مع عائلته، والاعلان عن الإعتصام المفتوح أمام منزله.
وفي السياق ذاته، عقدت حركة الجهاد الإسلامي ومؤسسة "مهجة القدس" للأسرى والشهداء، مساء أمس، مؤتمرًا صحفيًا أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بمدينة غزة، وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر حبيب، أن خلف دخل حالة الموت الحقيقي، حيث يعاني من غيبوبة مستمرة نتيجة خلل في الدماغ، وتقرحات في الفم، وضعف شديد في الرؤية، وشهقة مستمرة، كما أنه لا يستطيع القيام بأي حركة، وتابع، من الممكن أن يستشهد في أي لحظة.
وطالب حبيب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الأسير خلف، كما أكد أن المقاومة الفلسطينية لن تقف مكتوفة الأيدي في حال حصل أي مكروه لأي أسير مضرب عن الطعام، وطالب المؤسسات الدولية والحقوقية للوقوف عند مسؤولياتها تجاه الأسرى المضربين.
يذكر أن الأسير خلف مضرب عن الطعام منذ 62 يوما، رفضا لاعتقاله الاداري، واعتقلت قوات الاحتلال خلف في 8 تموز من العام الجاري، وأبلغت إدارة سجن مجدو خلف بصدور قرار الحاكم العسكري بتحويله للاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر بدون أن توجه له تهم في 18 آب، ليعلن بنفس اليوم شروعه في الإضراب المفتوح عن الطعام رفضاً لهذا القرار.