أطلق الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية بالشراكة مع برنامج الإصلاح في قطاع الحكم المحلي الـGIZ، منصة الهندسة والتخطيط لتبادل الخبرات بين الهيئات المحلية، وذلك بهدف زيادة خبرة ومعرفة أكبر عدد ممكن من موظفي الهيئات المحلية في مواضيع فنية مستجدة ومهمة، يأتي ذك ضمن المرحلة الثانية من برنامج "منصات تبادل الخبرات" الذي يستهدف العاملين والقائمين في الهيئات المحلية الفلسطينية.
وافتتح المدير التنفيذي للاتحاد م. عبدالله عناتي ورشة العمل الأولى لمنصة الهندسة والتخطيط بالترحيب بكافة مدراء الدوائر الهندسية ودوائر التخطيط الممثلين عن هيئاتهم المحلية في برنامج المنصات، موضحًا أن الهدف الرئيس لاستكمال المرحلة الثانية من هذا البرنامج يأتي بعد نجاح المرحلة الأولى منه والتي أدت إلى توسعة الفئة المستهدفة من هذا البرنامج بهدف زيادة التواصل والتشبيك بين العاملين والموظفين في هيئات الحكم المحلي في فلسطين، إضافة إلى المساهمة في أجندة الإصلاح الوطني من خلال دعم تطوير أوراق موقف لقضايا ملحة في قطاع الحكم المحلي.
وأبان م. عناتي أن خطة الاتحاد الاستراتيجية وبشكل خاص الهدف الاستراتيجي الثاني يتركز في مجمله على أهمية دور الاتحاد في تقديم الدعم الفني لأعضائه إيمانًا بأن تطوير قدرات هيئات الحكم المحلي يُعَدّ محوريًا لتمكينها من الارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها للمواطنين، وتعد تجربة الثلاث سنوات الماضية من برنامج المنصات واحدة من التجارب التي ذكرت تحديدًا في الخطة الاستراتيجية المعدة للأربع سنوات القادمة وذلك تأكيدًا على استمرار هذا البرنامج ضمن عمل الاتحاد وكجزء من وحدة الدعم الفني والقانوني في الاتحاد.
وبدورها، عرضت م. ديما عواد من مؤسسة الـ GIZ فكرة وأهداف منصات تبادل الخبرات، لا سيما منصة الهندسة والتخطيط، والهيكلية المقترحة لبناء وتطوير عمل المنصة واللجان المنبثقة عنها والأدوار المنوطة بكل منها.
وخلال ورشة العمل هذه، عرض المشاركون مواضيع العمل التي سيتم طرحها من خلال منصة الهندسة والتخطيط، وقد اتفقوا على أن يتركز عمل المنصة حول دليل إدارة المشاريع الاحترافية ودليل عام الهندسة والتخطيط، ونظم المعلومات الجغرافية GIS، وتحديات نظام البناء والتخطيط والتوسعة في المناطق المسماة "ج" ودمجها بالمخطط الهيكيلي، إضافة إلى الهدف الحادي عشر من أهداف التنمية المستدامة 2020 – 2030. وقد تم تحديد لجان العمل الخاصة بكل موضوع على أن يتم تطوير خطط عمل واضحة لضمان أكبر قدر من الاستفادة للمشاركين.
يذكر أن مشروع منصات تبادل الخبرات في المرحلة الحالية يشمل العمل في خمسة منصات هي: منصة الهندسة والتخطيط، منصة العلاقات العامة، منصة المالية، منصة المجالس القروية ومنصة الإبداع والابتكار، ويتم تنفيذه بالشراكة ما بين الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية وبرنامج إصلاح الحكم المحلي في مؤسسة الـ GIZ.