خرج المئات من الفلسطينيين، مساء الاثنين، في مسيرة احتجاجية على تردي الوضع الصحي للأسير سلطان خلوف داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي.
وتوجهت الحشود من بلدة برقين بجنين نحو منزل الأسير خلوف، نصرة له ومطالبة الاحتلال بالإفراج عنه.
ويواصل خلوف الإضراب المفتوح عن الطعام منذ 61 يوما داخل سجون الاحتلال، احتجاجا على اعتقاله الإداري.
وكانت هيئة شؤون الأسرى حذرت، اليوم الاثنين، من تدهور الوضع الصحي للأسير سلطان أحمد خلوف (38 عاما)، موضحة أنه "دخل في مرحلة حرجة وصعبة".
وأوضحت أنه "بات يعاني من خلل في الدماغ وتقرحات شديدة في الفم وضعف شديد في الرؤية وآلام في مختلف أنحاء جسده، ونقص كبير بالوزن".
وبينت الهيئة، أن الأسير يعاني أيضا من "شهقة" مستمرة ولا يستطيع القيام بأي حركة أو ويعاني من صداع شديد بالرأس.
وحذرت الهيئة، من دخول الأسير في مرحلة الخطر المميت في أية لحظة إذا ما واصلت الإدارة تعنتها في عدم الاستجابة لمطلبه بإنهاء اعتقاله الإداري.
والأسير خلوف من بلدة برقين، غرب جنين، شمال الضفة الغربية، وهو مهندسٌ زراعي يملك شركة خاصة لإنتاج وتصدير النباتات الطبية، اعتقل في الثامن من يوليو/تموز 2019، وشرع بعد عشرة أيام من اعتقاله في إضراب مفتوح عن الطعام رفضًا واحتجاجًا على قرار محكمة الاحتلال بتحويله للاعتقال الإداري، دون تهمة تذكر، بناءً على توصية من جهاز المخابرات الإسرائيلي (الشاباك).