قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس "إن ثقتنا كبيرة بأن المستقبل سيكون افضل من اليوم ولا بد لهذا الظلم الذي تعرض له شعبنا الفلسطيني ان يزول ذلك لاننا على يقين بأن اي ظلم في هذا العالم له بداية وله نهاية ولا يمكن للظلم ان يبقى وان يستديم ولكن ما هو مطلوب منا كفلسطينيين في هذه الظروف التي نعيشها حيث المؤامرات والمشاريع التصفوية تحيط بنا من كل حدب وصوب هو ان نكون اكثر لُحمة وتعاضدا ووعيا وصدقا واستقامة ووطنية حقة ."
وأضاف "لا يضيع حق وراءه مطالب والفلسطينيون قضيتهم هي قضية حق وعدالة ولن تتمكن اية قوة غاشمة في هذا العالم من النيل من عدالة هذه القضية وتصفيتها ، فلتكن معنوياتكم عالية وارادتكم صلبة ولا تستسلموا لاولئك الذين يريدوننا ان نكون غارقين في ثقافة الاحباط واليأس والقنوط ."
وقد جاءت كلمات المطران هذه لدى استقباله وفدا طلابيا جامعيا فلسطينيا حيث تحدث لمطران امامهم عن واقع مدينة القدس وما تتعرض له من مؤامرات.