شرعت مجموعة جديدة من الاسرى من معتقلي عوفر ومجدو بالإضراب المفتوح عن الطعام ليبلغ عدد الاسرى المضربين في سجون الاحتلال 140 اسيرا بينهم ستة اسرى مضربون عن الطعام منذ اكثر من 50 يوما.
وقال مدير نادي الاسير عبد العال العناني في حديث لاذاعة صوت فلسطين ان الاسرى المضربين يطالبون بتركيب الهواتف العمومية وازالة اجهزة التشويش اضافة الى السماح لعائلات الاسرى من قطاع غزة لزيارة ابنائها وتحسين ظروف الاسرى المعيشية والصحية، مشيرا الى ان تلك المطالب تنصلت ادارة سجون الاحتلال من تنفيذها في اضراب الكرامة 2 والذي استمر لتسعة ايام في نيسان الماضي.
وحذّر العناني من خطورة الوضع الصحي للأسير سلطان أحمد خلف المضرب عن الطعام لليوم الثاني والستين على التوالي والذي يعاني من تلف في الدماغ وتقرحات شديدة وأنه لا يقوى على الحركة، مؤكدا ان تجديد حكمه الاداري لاربعة اشهر اصرار على اعدامه وخطوة إجرامية تهدف إلى التسبب بموته.
وأضاف العناني ان خمسة اسرى اخرين مضربين عن الطعام اقدمهم الاسير احمد غنام المضرب عن الطعام منذ 66 يوما على التوالي يعانون من اوضاع صحية في غاية الخطورة، مشيرا الى انهم يتعرضون للتنكيل والمضايقات والعزل.
ولفت العناني الى ان جلسات الحوار بين ممثلي الاسرى وادارة السجون باءت بالفشل بحجة الانتخابات الاسرائيلية.