انهت مؤسسة ملتقى النجد التنموي بغزة، اليوم الثلاثاء، المرحلة الأولى من مشروع نحو عائلات صحية.
واشتملت المرحلة الأولى من المشروع الذي سيستمر لثلاث سنوات على تدريب عشرات الاخصائيات في علم النفس على استخدام "العلاج المعرفي السلوكي" c.b.t في التعامل مع الاضطرابات النفسية وحالات القلق التي تتعرض لها النساء والفتيات في المناطق المهمشة.
وأوضح خالد أبو شرخ المدير العام للمؤسسة أن المشروع الممول من لجنة المونونايت المركزية "mcc" سيسهم بشكل كبير في تقديم خدمات إبداعية في علاج المتضررين من حالات الاضطراب والقلق والتوتر وحالات ما بعد الصدمة.
وقال أبو شرخ في كلمة له خلال احتفال نظمته المؤسسة في مقرها بمدينة غزة بحضور منسق السلام في مؤسسة "المونونايت" باول باركرز وعشرات المشاركين، إن أهمية المشروع تكمن في أنه ينفذ في وقت حساس يعاني منه قطاع واسع من النساء من الاضطرابات والقلق والتوتر بسبب الأوضاع الأمنية المتوترة وكذلك تدهور الأوضاع الاقتصادية والمادية.
وأشار أبو شرخ إلى أن المؤسسة ستستهدف عشرات ومئات الاخصائيات في علم النفس للتدريب على الطريقة العلاجية الجديدة.
من جانبه، قال محمد أبو يوسف اخصائي اكلينيكي إن العلاج سيقدم من خلال تطبيق الهاتف النقال يسهل وصوله الى المواطنين حيث سيكون بإمكانهم التواصل مع الاخصائيين النفسيين بشكل سري وبخصوصية عالية ودون أدني تكاليف مالية وبسرعة فائقة.
وقال أبو يوسف إن التقنية العلاجية الجديدة تطبق في قطاع غزة لأول مرة رغم أنها أصبحت رائجة على نطاق واسع في الدول الأوروبية.