قال جمال عبيد مفوض الاتحادات والنقابات عضو الهيئة القيادية لحركة فتح في قطاع غزة، إن "حركة فتح لم ولن تكون في حالة صدام مع الحكومة الفلسطينية ، بل على العكس تماما هي في حالة تكامل واسناد وعمل دؤوب لإلغاء كافة اجراءات حكومة رامي الحمد الله المقالة ، خاصة فيما يتعلق بإستحقاقات موظفي السلطة في غزة ، كالتقاعد المبكر ، والتقاعد المالي ، للوصول لإنصاف الموظفين وأخذ كامل حقوقهم أسوة بزملائهم وإخوانهم في المحافظات الشمالية ، والتوصل لحل عادل للأخوة في تفريغات 2005 يتناسب مع حقوقهم واستحقاقاتهم العادلة ."
جاء ذلك في لقاء موسع دعت له مفوضية الاتحادات والنقابات العمالية في الهيئة القيادية العليا لحركة فتح بالمحافظات الجنوبية ، وشارك فيه المكتب الحركي المركزي للعمال ممثلا بأمين السر ونائبه ، ومفوضي العمال في الأقاليم ، والمكاتب الحركية الفرعية ناقش العديد من القضايا الهامة على الساحة الوطنية .
وفي هذا المجال أكد عبيد أن حركة فتح تنظر بإيجابية للتصريحات الصادرة من قبل الحكومة وتتوقع وضع آليات للتنفيذ التي تضمن رد الحقوق ورفع المظالم
وفي موضوع اخر شدد عبيد على أن قرار الرئيس بحل العشائر جاء في الاتجاه الصحيح وياتي في اطار اعادة الترتيب لهذه المؤسسة وضخ دماء جديدة قادرة على اعادة الاعتبار للعشائر وللمهام الوطنية التي تضطلع بها، مؤكدا احترام الحركة وتقديرها الكبير واعتزازها لالعشائر ولجان الاصلاح التي كانت وستبقى السياج الحامي للامن والسلم الاهلي.
ونوه عبيد في معرض حديثه على ضرورة توخي المواطنين الحذر الشديد من قبل العديد من الجهات المشبوهة التي بدأت تنشر فبركات كاذبة على منصات التواصل الاجتماعي ، وعلى مواقع مجهولة بهدف إثارة البلبلة ، وإحداث الارباك على الساحة الوطنية ، مطالبا بعدم التعاطي مع تلك الاكاذيب والشائعات ، وضرورة الرجوع الى العناوين الرئيسية والمعروفة للتأكد مما ينشر.
كما تم بحث ملفات العمال واستكمال الهياكل العمالية والمرأة العاملة وتنفيذ الهياكل المتعلقة بمختلف النقابات وعقد المؤتمرات الخاصة بالجرحى
ولفت عبيد أن "فتح لن تتوقفعن مواصلة استكمال بناء الاطر التنظيمية بشكل ديمقراطي بما يحقق مصالح الحركة العليا والتي تتلاقى دائما مع مصالح شعبنا العظيم ."
وتحدث عبيد عن التحديات الكبرى التي تواجهها القيادة وآخرها اعلان نتنياهو ضم اجزاء كبيرة من الضفة الغربية في حال فوزه في الانتخابات ، وهو ما يعتبر عمليا نسف لكل الاعراف والقوانين الدولية المتعارف عليها والمعمول بها .
وقال عبيد أن "تكثيف المشاركة العربية في الانتخابات الاسرائيلية ضرورة للحد من تطرف اليمين المتطرفوالمقاطعة تزيده تطرفا."
وأنهى عبيد حديثه بأن "بوصلة فتح لن تحيد عن اهدافها وانها ستظل قادرة على حماية والدفاع عن اطرها ومؤسساتها وستصد وتسقط كل محاولات الاصطياد في المياه العكرة."