نددت مؤسسات مجتمع مدني وحقوقية اسرائيلية، اليوم الأربعاء، بالاعتداء على مكاتب الاتحاد الأوروبي في تل أبيب مطلع الأسبوع الحالي.
وتعرضت مكاتب الاتحاد الأوروبي في اسرائيل، لاعتداء من قبل عدد من الاسرائيليين المناهضين للعمال الأجانب ولعمل البعثة الأوروبية، وخطوا شعارات تدعو لطرد البعثة خارج البلاد وأخرى قالت ان "الأموال الألمانية تقتل اليهود".
فيما أظهر فيديو لناشطة اسرائيلية معروفة بعدائها للعمال الأجانب ومطالبتها بترحيلهم، اعترافها بقيامها بخط الشعارات المذكورة.
وأظهرها الفيديو الذي بثته شبكة أخبار القناة 12 الاسرائيلية، شعارات تقول "توقفوا عن تمويل الارهابيين، توقفوا عن تمويل الهجرة غير الشرعية واخرجوا من اسرائيل".
وقالت المؤسسات الاسرائيلية في بيان "نرى في هذا الاعتداء على مكاتب البعثة الدبلوماسية الأوروبية في تل أبيب خطورة كبيرة".
واعتبر البيان أن "المسألة أبعد من خط شعارات على الجدران ، وهي نتاج تحريض مستمر، طال بداية الأقلية العربية واللاجئين ولحق مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية والمدافعين عن حقوق الإنسان".
واعتبر البيان أن خطورة التصعيد تكمن في المس بحرية الرأي والأصوات التي تدعم الديمقراطية والتنظيم والتعددية والسلام على الأرض.
وحذر البيان من تكرار الحادث مستقبلا، ومن تداعيات هذا الاعتداء ومحاولة تضييق مساحات حرية العمل والتعبير.
من جانبه قال سفير الاتحاد الأوروبي في اسرائيل ايمانويل غياوفيرت ان "لوبي مبنى بعثة الاتحاد الأوروبي تعرض للاعتداء عليه وتهديدات تم خطها على الجدران"، مؤكدا عدم تواجد أي من موظفي البعثة في المبنى أثناء الحادث بسبب اجازتهم الأسبوعية الرسمية.