افتتحت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت يوم أمس الثلاثاء 18-9 معرضها الفصلي للقرطاسية والمستلزمات الدراسية، وذلك تحت اسم "للقدس عهدٌ ووفاء"، بمشاركة غفيرة من طلبة الجامعة، حيث سيستمر حتى الأسبوع القادم.
زوايا متنوعة
هذا وتنوعت زوايا المعرض ما بين القرطاسية ومستلزمات الأكاديمية إلى الزاوية الثقافية والتوعوية، والتي اشتملت العديد من الكتب الثقافية والوطنية بعناوين ومواضيع مختلفة، إضافة للزاوية الفنية التي احتوت التصاميم والمداليات والإكسسوارات التي ترسخ في الأذهان الثوابت والشعارات الوطنية، والزاوية التكنولوجية التي احتوت على مستلزمات الأجهزة الخلوية والاكسسوارات وما يتعلق فيها، حيث تميز المعرض بتنوع محتوياته وأسعاره المنافسة والتي جعلت إقبال الطلبة عليه كبيرا وغير مسبوق.
وحول أهداف المعرض أوضح منسق الكتلة الإسلامية أن هذا المعرض يهدف بالدرجة الأولى إلى توفير جميع المستلزمات الدراسية من كتب وقرطاسية وأدوات هندسية وغيرها، وتمكين الطلبة من الحصول عليها بأسعار مناسبة بغرض مساعدتهم والتخفيف قدر الإمكان من أعبائهم، الأمر الذي تراه الكتلة ركيزة أساسية في عملها ورسالتها.
فصل جديد
وفي هذا السياق، أكد منسق الكتلة في الجامعة أن هذا النشاط يأتي استكمال للجهود التي تبذل في كل فصل من قبل الكتلة الإسلامية لمحاولة التميز في تقديم الخدمات والفعاليات التي تهدف إلى توفير حياة أكاديمية أفضل للطلبة، وهذا المعرض هو مقدمة حزمة من الأنشطة المميزة والمتنوعة التي تعتزم الكتلة تنفيذها ضمن خطتها لهذا الفصل الدراسي.
وأضاف أن الكتلة الإسلامية نفذت منذ بداية الفصل العديد من النشاطات والخدمات في مختلف المجالات واللجان النقابية، سواء كانت عبر اللجنة الثقافية، او الصحية او الاجتماعية او المالية او عبر لجنة الطالبات والتي كان آخرها الإعلان عن بدء سلسلة دروس توعوية بعنوان "انني معكما أسمع وأرى".
ملاحقات ومضايقات
وحول ما وصفها بالحملة المستمرة التي "تستهدف الكتلة الإسلامية وأنصارها"، أكد منسق الكتلة الإسلامية أن "هذه الاعتقالات والملاحقات لن تزيد الكتلة وأبناءها ومناصريها إلا ثباتاً وتصميما على مواصلة العهد الذي بدأناه مع أبناء شعبنا، لنكون دائما جسر العطاء للطلبة، ليمتد ويزهر مشروعنا الوطني والأكاديمي، وذلك من خلال الاستمرار في خدمة الطلبة والحفاظ على مصالحهم."