تفقد وزير التربية والتعليم د. مروان عورتاني، اليوم، مدرسة سيلة الظهر الثانوية الصناعية بمديرية تربية قباطية، حيث جاءت هذه الزيارة في إطار التعرف والاطلاع على سير العملية التعليمية والفعاليات التربوية.
وتضمنت الجولة التعرف على مرافق ونشاطات هذه المدرسة المميزة، والاستماع لآراء الهيئة التدريسية حول العديد من القضايا التعليمية؛ بما يضمن تحسين التعليم المهني وتعزيز التوجه نحو التخصصات النوعية وبما ينسجم مع رؤى الوزارة وسياساتها الرامية إلى تشجيع الطلبة للإقبال على المبادرات والأفكار الريادية والتطبيقية، والتركيز على النشاطات اللامنهجية، وتعزيز المبادرات الطلابية المميزة.
واطّلع عورتاني على تجربة المربية ديما ربايعة إحدى معلمات المدرسة في إعداد الأبحاث العلمية، وتحقيق الإنجازات، ومشاركتها في مبادرات على المستويين الوطني والدولي.
وشارك في هذه الجولة، محافظ جنين اللواء أكرم الرجوب، بحضور عدد من ممثلي الأسرة التربوية، والفعاليات والمؤسسات الرسمية والأهيلة.
وفي هذا السياق، أكد عورتاني أهمية إبراز البرامج المهنية في المدرسة وإبراز قصص نجاح طلبة المدرسة الصناعية؛ لتحفيز كافة الطلبة للالتحاق بالتخصصات المهنية، داعياً إلى تعزيز التواصل بين المدرسة والجامعات ذات العلاقة لتبادل الخبرات وتنمية مهارات الطلبة وقدراتهم، مثمناً الجهود المبذولة في سبيل تطوير وتحسين العملية التعليمية وتعزيز الاهتمام بالبحث العلمي.
بدوره، أكد المحافظ الرجوب دور قطاع التعليم في تطوير المجتمعات، ومساهمة هذا القطاع الحيوي في دعم مرتكزات بناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، مشيداً بالجهود التي تقودها الأسرة التربوية من أجل تطوير التعليم ومواكبة التطورات الراهنة في عالم العلم والمعرفة.
وخلال استقباله في المدرسة؛ أعرب مديرها عبد الباسط طافش عن سعادته لهذه الزيارة، متحدثاً عن مسيرة المدرسة وتاريخها وتطورها والتخصصات والبرامج المهنية ومدى الإقبال عليها.
وفي سياق متصل، التقى عورتاني بجميع مديري مدارس مديريتي قباطية وطوباس، في لقاء وصف بالحواري والتشاركي والمثمر، والذي استضافته الجامعة العربية الأمريكية في جنين؛ للتعرف على انطباعاتهم وآرائهم حول العملية التعليمية والبرامج التربوية المنفذة، وكيفية التواصل مع الوزارة، للأخذ بتوصياتهم لتطوير الواقع التعليمي، ومراجعة عدة محاور بطريقة مدروسة وممنهجة لتجويد مخرجات التعليم.
وأكد الوزير مواصلة اللقاءات الميدانية للوقف على الاحتياجات والاطلاع على واقع التحديات التي تعترض المسيرة التربوية، مستعرضاً الحراك الذي تقوده "التربية" نحو الكفاءة واللامركزية الرشيدة وتعزيز النزاهة والمساءلة في العمل.