أعلن وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، مساء الأربعاء، في أوسلو أنّ السلطة الفلسطينية مستعدّة للتفاوض مع أي رئيس حكومة إسرائيلية جديدة تنبثق من الانتخابات التشريعية التي جرت الثلاثاء.
وقال المالكي للصحافيين "بادئ ذي بدء، نحن نحترم النتيجة الديمقراطية للانتخابات في إسرائيل. من سيتمكن من تشكيل حكومة، فنحن مستعدون للجلوس معه من أجل استئناف المفاوضات".
وأضاف المالكي، حيث يرافق الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن)، في زيارة إلى النرويج "بما أنّنا لم نتدخل في الحملة الانتخابية ولا في نتيجة الانتخابات، فنحن لن نتدخل في تشكيل حكومة محتملة في إسرائيل".
لكن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، كان قال الثلاثاء، إن حكومته لا تعول على نتائج الانتخابات الإسرائيلية طالما أن إسرائيل غير جاهزة لإنهاء الاحتلال في الضفة الغربية.
وقال اشتية خلال مؤتمر للريادة عقد في مدينة بيت لحم "نريد ممن يكون في دفة الحكم في إسرائيل أن يقف ويقول للعالم إنه جاهز لإنهاء الاحتلال، وسيجد الرئيس محمود عباس شريكاً".
وأضاف "المنافسة بين مرشحين ليس لديهما برنامج لإنهاء الاحتلال".
وبحسب اشتية، فإن السلطة الفلسطينية ستتخذ جملة من الإجراءات في حال استمرت السياسة الإسرائيلية على ما هي عليه الآن، دون أن يوضح طبيعة هذه الإجراءات.
وقال اشتية، الذي نشرت أقواله على الموقع الرسمي لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا": "للأسف المجتمع الإسرائيلي يزداد يمينية".
وتشهد العلاقة الفلسطينية الإسرائيلية جمودا سياسيا منذ عام 2014.