عقد النائب يونس الأسطل لقاء نخبوي بحضور عدد من أفراد وضباط جهاز الأمن الوطني اللواء الجنوبي وهيئه الحدود وكان في استقباله لفيف من ضباط وأفراد الجهاز.
وتحدث النائب الأسطل حول الروح المعنوية والهمة التي يتحلى بها ضباط الأجهزة الأمنية حيث استهل كلمته بالأثر الإيجابي الذي يتركه الضابط في صفوف جنودهم حين يتمتعوا بالروح المعنوية العالية والهمه الجادة والذي ينعكس على أدائهم في العمل مما يشكل حافزاً إيجابياً على المواطنين من حيث تقديم الخدمة الممكنة والمحافظة على أمنه وأمن الحدود من الاستهداف من أعداء الأمة والدين .
وأشار الأسطل إلى أن المسلم لابد أن يستمد قوته الروحية وثباته في وجه الشدائد مهما بلغت من إيمانه العميق وعلمه بأن الله لا يضيع أجر المحسنين في الدنيا والآخرة ليجزيهم بأحسن ما عملوا ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار ولابد أن يكون على يقين بأن الدنيا من الآخرة ما هي إلا كما يدخل أحدكم أصبعه في اليم فليرى بما يرجع، ولابد من الصبر في هذه المحنة على قله ذات اليد والحصار والظلم الذي يتعرض له شعبنا في قطاع غزة والاستمرار في المحافظة على أرض فلسطين وعلى الثوابت الفلسطينية وعلى القدس الشريف، آملين أن يكون الفرج والنصر القريب بإذن الله تعالى.
وختاماً شكر الضباط الأسطل على لقاءه المتميز والمبدع وثمنوا عالياً جهوده المبذولة في محافظة رفح سائلاً المولى أن يوفقه ويجزيه خير الجزاء.
وفي سياق آخر عقد الأسطل لقاء مع المنقذين البحريين العاملين على شاطئ بحر رفح، حول الدور الملقى على عاتق المنقذين البحريين في إنقاذ حياة الناس وأهمية هذا الدور وأثرة في الدنيا والآخرة ، مشدداً على أن هذا العمل هو عمل مشرف وفيه رفعة لشأن الفرد والعاملين ضمن هذا المجال، مشيداً بجهود المنقذين الذين يواصلون عملهم في حر الشمس لضمان حياة المصطافين على شاطئ البحر
وأكد الأسطل على أنه يحبب التحلي بمكارم الأخلاق والعفة والطهارة خلال هذا العمل لكسب دار الحياة الآخرة وعدم خسران الدارين الدنيا والآخرة على حد سواء.
وبدورها تقدمت لجنة الإنقاذ البحري في الدفاع المدني والمنقذين البحريين بالشكر الجزيل للدكتور يونس الأسطل على هذه الزيارة واللفتة الطيبة من جانب المجلس التشريعي مطالبين بتكرار هذه الزيارات التي ترفع الروح المعنوية وتثبت العاملين في ظل الحصار الخانق على قطاع غزة.