ثمانية فصائل تقديم رؤية وطنية لتحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام

أعلنت ثمانية قوى من فصائل العمل الوطني والاسلامي في قطاع غزة، مساء الخميس، عن تقديم (رؤية وطنية لتحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام) ، وذلك في  إطار الجهود المتواصلة من أجل إعادة الحياة لمسار المصالحة، وبعد مشاورات وطنية مكثفة.

 القوى ذكرت بيان صحفي تلقت "وكالة قدس نت للأنباء" بأن (الرؤية الوطنية لتحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام)، التي تستتند لاتفاقيات المصالحة الوطنية السابقة في القاهرة وبيروت، متضمنة جدولاً زمنياً للبدء في إنجاز الاتفاق، "وذلك تقاطعاً مع الجهود المشكورة من الأشقاء في مصر والذين أكدوا لنا أنهم سيستأنفون جهود المصالحة خلال الأسابيع القادمة".حسب البيان

وعبرت القوى الثمانية (حركة الجهاد الإسلامي ، الجبهة الشعبية ، الجبهة الديمقراطية ، حزب الشعب ،  حركة المبادرة الوطنية ،  الاتحاد الديمقراطي"فدا"، الجبهة الشعبية - القيادة العامة، طلائع حرب التحرير الشعبية "الصاعقة")  بأن تُشكّل هذه الرؤية الوطنية نقطة ارتكاز تساهم في وضع حد للانقسام.

القوى الثمانية أكدت بأنها وجهت نسخاً من الرؤية الوطنية إلى المسؤولين في مصر من خلال الوزير عباس كامل وجامعة الدول العربية عبر الأمين العام أحمد أبو الغيط، وإلى الرئيس أبو مازن رئيس اللجنة المركزية لحركة فتح، وإلى إسماعيل هنيئة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.وفقا للبيان

وقالت "إننا في فصائل العمل الوطني الثمانية، إذ نقدم هذه الرؤية الوطنية ندعو إلى أوسع حالة التفاف شعبي وفصائلي ومؤسساتي مع هذه الرؤية، كخطوة هامة على طريق إنجاز المصالحة وإنهاء الانقسام إلى الأبد، باعتبار الوحدة الوطنية ضرورية من أجل إعادة ترتيب البيت الفلسطيني، وصوغ الاستراتيجية الوطنية لمواجهة الاحتلال، والمخططات التصفوية التي تستهدف قضيتنا الوطنية. "
 

نص البيان:

بيان صحفي هام صادر عن فصائل العمل الوطني والإسلامي في قطاع غزة

في  إطار الجهود المتواصلة من أجل إعادة الحياة لمسار المصالحة، وبعد مشاورات وطنية مكثفة، تقدم ثمانية من فصائل العمل الوطني والاسلامي رؤية وطنية لتحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام، استناداً لاتفاقيات المصالحة الوطنية السابقة في القاهرة وبيروت، متضمنة جدولاً زمنياً للبدء في إنجاز الاتفاق، وذلك تقاطعاً مع الجهود المشكورة من الأشقاء في مصر والذين أكدوا لنا أنهم سيستأنفون جهود المصالحة خلال الأسابيع القادمة، ونأمل أن تُشكّل هذه الرؤية الوطنية الصادرة عن القوى الثمانية نقطة ارتكاز تساهم في وضع حد للانقسام.
وأكدت القوى الثمانية بأنها وجهت نسخاً من الرؤية الوطنية إلى الأشقاء في مصر ومن خلال الوزير عباس كامل وجامعة الدول العربية عبر السيد الأمين العام أحمد أبو الغيط، وإلى الرئيس أبو مازن رئيس اللجنة المركزية لحركة فتح، وإلى الأخ إسماعيل هنيئة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
إننا في فصائل العمل الوطني الثمانية، إذ نقدم هذه الرؤية الوطنية فإننا ندعو إلى أوسع حالة التفاف شعبي وفصائلي ومؤسساتي مع هذه الرؤية، كخطوة هامة على طريق إنجاز المصالحة وإنهاء الانقسام إلى الأبد، باعتبار الوحدة الوطنية ضرورية من أجل إعادة ترتيب البيت الفلسطيني، وصوغ الاستراتيجية الوطنية لمواجهة الاحتلال، والمخططات التصفوية التي تستهدف قضيتنا الوطنية.

1- حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين               
2- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
3- الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين                
4- حزب الشعب الفلسطيني
5- حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية                
6- الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"
7- الجبهة الشعبية - القيادة العامة               8- طلائع حرب التحرير الشعبية "الصاعقة”

الخميس 19/9/2019

 
 الرؤية الوطنية لتحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام تقوم على 4 بنود

وتقوم (الرؤية الوطنية لتحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام) على أربع بنود، أولها اعتبار كل الاتفاقيات الموقعة منذ 2005 وحتى اليوم مرجعية لتنفيذ اتفاق المصالحة.حسب ما ذكر وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني.

ويتضمن البند الثاني، عقد اجتماع لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية " الأمناء العامون" خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول 2019 في العاصمة المصرية القاهرة بحضور الرئيس محمود عباس، وتكون مهام هذا الاجتماع الاتفاق على رؤية وبرنامج واستراتيجية وطنية نضالية مشتركة، والاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية، والرقابة على عملها وفق القانون إلى حين إجراء الانتخابات الشاملة، ومهمتها الأساسية توحيد المؤسسات الفلسطينية وكسر الحصار عن قطاع غزة وتعزيز مقومات الصمود للشعب الفلسطيني في الضفة لمواجهة الاستيطان والتهويد، وتسهيل إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية تحت إشراف لجنة الانتخابات المركزية.

ويعتبر البند الثالث المرحلة من أكتوبر/تشرين الأول 2019 وحتى يوليو/تموز 2020 مرحلة انتقالية لتحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، يتخللها تهيئة المناخات الإيجابية على الأرض بما فيها وقف التصريحات الإعلامية التصعيدية من جميع الأطراف، والتراجع عن كافة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الفلسطينية ومست حياة المواطنين في قطاع غزة.

والبند الرابع، بتعلق بالجدول الزمني للمرحلة الانتقالية عقد اجتماع لجنة تفعيل وتطوير المنظمة "الأمناء العامون" خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول على أن تضع على جدول أعمالها تنفيذ الأمور التالية: الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية بما لا يتجاوز نهاية عام 2019، وآليات تسلمها مهامها والفترة الزمنية، وتوحيد القوانين الانتخابية للمؤسسات الوطنية الفلسطينية، واستئناف اجتماعات اللجنة التحضيرية للبدء بالتحضير لإجراء انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني وفق قانون التمثيل النسبي الكامل فور انتهاء اجتماع لجنة تفعيل المنظمة، والتوافق في المناطق التي يتعذر إجراء الانتخابات فيها، وإجراء الانتخابات الشاملة " التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني” في منتصف 2020.

وأكد العوض على أن سلسلة اجتماعات ستعقد خلال الأسبوع المقبل بما فيها عقد مؤتمر شعبي من أجل الاتفاق على آليات الضغط لمن يعطل هذه الرؤية.

 
 
 

المصدر: غزة - وكالة قدس نت للأنباء -