قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم في حديث امام عدد من وسائل الاعلام الفلسطينية وذلك بمناسبة الذكرى ال37 لمجزرة صبرا وشاتيلا بأن "احياء هذه الذكرى الاليمة هو لصون الذاكرة والوفاء للشهداء الابرياء الذين ارتقوا في هذه المجزرة المروعة على يد الغدر والاجرام والارهاب ."

وقال " بأننا نوجه التحية لاخوتنا اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وفي سائر ارجاء العالم وخاصة في هذه الذكرى الاليمة البشعة التي تدل وبشكل واضح على ما تعرض له اللاجئون الفلسطينيون من اجرام وظلم وقمع واستهداف .

لقد شهد العالم بأسره هول هذه الجريمة والمجزرة المروعة وبقيت في ذاكرة وفي وجدان اصحاب الضمائر الحية وهؤلاء الشهداء الذين ارتقوا انما نؤكد اليوم بأننا لن ننساهم وستبقى هذه الجريمة في ذاكرتنا مؤكدا بأن هذه الجرائم والمجازر التي ارتكبت بحق شعبنا الفلسطيني هي جزء من تاريخنا ولن ينساها ابناء شعبنا الفلسطيني."

واضاف " بأن اللاجئ الفلسطيني في لبنان وفي غيره من الاماكن يريد ان يعيش بكرامة حتى تتحقق عدوته المنشودة الى فلسطين .

نقول لابناء شعبنا الفلسطيني وخاصة للشباب لا تنسوا مجزرة صبرا وشاتيلا وغيرها من المجازر والجرائم التي ارتكبت بحق شعبنا ، فهذه محطات مروعة من تاريخ شعبنا والتي يجب ان تدفعنا دوما الى ان نبقى متشبثين بحقوقنا وثوابتنا ومدافعين عن ارضنا وقدسنا ومقدساتنا .

الذاكرة هي شيء اساسي في احياء ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا وذلك حتى لا ننسى وتبقى الذاكرة حية فينا ، نعلم جيدا ما هو مشروع ترامب في منطقتنا وعندما اتحدث عن ترامب اقصد ايضا عملاءه وادواته وهم يعملون على تصفية القضية الفلسطينية وانهاء حق العودة وابتلاع القدس كلها ولكنهم لن ينجحوا في ذلك .

في ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا نقول بأننا هنا باقون وستبقى فلسطين لاهلها والقدس عاصمتنا وقبلتنا وحاضنة اهم مقدساتنا الاسلامية والمسيحية ."