حذر رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، من أن نتنياهو بدأ يمارس الحيل السياسية ليقتاد "إسرائيل" إلى جولة ثالثة من الانتخابات.
واعتبر ليبرمان أن "نتنياهو يتشبث بمقاليد الحكم تفاديًا لمواجهة العدالة وسعيًا لتحقيق أغلبية الـ 61 مقعدًا المطلوبة لتشكيل حكومة إسرائيلية جديدة".
وقال إن نتنياهو يحاول تخدير الحلبة السياسية من خلال دعوته إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية وبالمقابل يحاول إقناع نواب من أحزاب أخرى الانضمام إلى كتلته وتحالفه مع الأحزاب المتدينة.
وأشار في تصريحات نقلتها الإذاعة العبرية، إلى أن نتنياهو في حال فشله في تحقيق هذه المهمة، فسينحى باللائمة لإفشال حكومة الوحدة الوطنية على غانتس و"إسرائيل بيتنا" ومن ثم سيقتاد "إسرائيل" إلى جولة انتخابات ثالثة.
وكان رئيس حزب "أزرق أبيض"، بيني غانتس، قد صرح خلال اجتماع لأقطاب حزبه أمس الخميس بأن الحزب فاز في الانتخابات الأخيرة التي حصل فيها على أكبر عدد من المقاعد.
وأضاف غانتس أنه يسعى لتشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسته.
وقالت مصادر في الحزب، إن الدعوة إلى وجهها بنيامين نتنياهو إلى رئيسها بيني غانتس لتشكيل حكومة وحدة موسعة على التو "حيلة إعلامية بائسة".
وتابعت: "نتنياهو قرر التوجه إلى جولة ثالثة من الانتخابات بعد أن أدرك أن كاحول لفان لن تتيح له تولي رئاسة الحكومة المقبلة".
القائمة العربية تطالب غانتس بـ "تعهدات" للتوصية بتكليفه تشكيل الحكومة
من جانبه، قال جابر عساقلة؛ المدرج في المرتبة الثانية عشرة في القائمة المشتركة، إنه يتعين على بيني غانتس أن يطرح تعهدات حيال المجتمع العربي إذا ما رغب في أن توصي القائمة عليه لرئيس الدولة بتشكيل الحكومة.
وكانت النتائج شبه النهائية بعد فرز 99,8% من مجموع أصوات الناخبين الإسرائيليين أظهرت تقدم حزب "أزرق أبيض" بواقع 33 مقعدًا مقابل 31 لحزب الليكود برئاسة نتنياهو.