نظمت الهيئة العامة الفلسطينية للكتاب بالتعاون مع فريق شباب السلام حملة ومبادرة إعلامية ثقافية تطوعية مستقلة متخصصة في التشجيع على القراءة والتي حملت عنوان " نقرأ لنحيا " ، والتي تستهدف رفع الوعي الثقافي العام، لتكون موضوعات الثقافة والمعرفة موضوعات رأي عام في أوساط المجتمع ومؤسساته الاجتماعية والإعلامية والتعليمية بما يضغط على الحكومات لتصحيح المسار، وترفع المستوى الثقافي لدى كتلة حرجة من الشباب يقومون بثورة ثقافية عامة من خلال مبادرات نوعية فيما يشارك في هذه الحملة عدد من الشخصيات الثقافية والفنية والرياضية سعياً لدعمها وتعزيز حضورها في المجتمع الفلسطيني.
وفي هذا السياق تحدث عزات الخطيب مسؤول دائرة الأمانة العامة في الهيئة عن تشجيع ثقافة الحوار وقبول الرأي الأخر من خلال تنظيم جلسات الحوار و دعم قيمة التطوع الثقافي.والعمل على تعزيز قيم العدالة الاجتماعية خاصة في المجالات الثقافية.
وأعرب الخطيب "بأنه سيكون سلسلة من التدريبات وورش العمل التي يكتسب من خلالها المبدعين مهارات القراءة المختلفة مثل (مهارات التحفيز الذاتي على القراءة – مهارات اختيار التخصصات العلمية – مهارات اختيار الكتب المناسبة – مهارات القراءة السريعة – مهارات التلخيص – مهارات العرض ..)
وشدد الخطيب على إعادة الروح للمنهج القراءة في قلوبنا وإحيائها بكافة السبل لتعزيز قيمة التسامح وإدارة التنوع والإختلاف في المجتمع،والدعوة للإرتقاء الأخلاقي وإحترام وجود الرأي الآخر،والتوعية بمخاطر الإنقسام المجتمعي.
وأعرب ظافر مرتجى مدير فريق شباب السلام بأن هذه المبادرة أو الحملة تهدف إلى إنشاء "صندوق للأفكارالثقافية" بحيث يتم تجميع 1000 فكرة ثقافية مبدعة وجذابة وواقعية يمكن أن تؤدي إلى ثورة ثقافية في الوطن العربي بحيث إذا تم تطبيقها يزيد الإهتمام الرسمي والشعبي بالقراءة وبقضايا الثقافة والفكر.
وفي نهاية السياق أكد وسام المقيد .. المتحدث الأعلامي بأسم الهيئة بأن مبادرة " نقرأ لنحيا " هي تدخل نوعي لتطوير وتنمية القراءة في المجتمعات المهمشة مؤكدا بأن المبادرة هي جزء لايتجزأ من دعم و تنمية المجتمع الفلسطيني بكافة فئاته. والسعي للوصول الى تغيير حقيقي في واقع الثقافة الفلسطينيية على شتى المستويات.