عقدت الجامعة العربية الامريكية يوما ارشاديا وترحيبيا بطلبتها الجدد، الملتحقين بتخصصاتها المختلفة للعام الاكاديمي 2019/2020، وذلك بحضور نواب رئيس الجامعة، ومساعديه، وعمداء الكليات، وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، واللجنة المشرفة على اليوم الارشادي، ورئيس مجلس اتحاد الطلبة.
وافتتح فعاليات اليوم الإرشادي نائب رئيس الجامعة لشؤون التدريب الدكتور نظام ذياب، بكلمة ترحيبية نيابة عن رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور علي زيدان أبو زهري، حيث نقل تحياته، ورحب بالطلبة الجدد باسم اسرة الجامعة، وهنأهم على اختيار الجامعة العربية الأمريكية، أن تكون نقطة انطلاقهم نحو التطور والبناء، ويبدأوا مع الجامعة مشوارهم نحو تحديد مستقبلهم، متطرقا إلى أن الجامعة استحدثت هذا العام، العديد من التخصصات في برامج البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، وهي تخصصات فريدة من نوعها، مشيرا إلى أن الجامعة ومع بداية العام الأكاديمي أعدت مجموعة من الإجراءات التي ستضمن تقديم أفضل الخدمات التعليمية المتميزة للطلبة.
وأكد على أهمية الأنشطة اللامنهجية التي تقدمها الجامعة، داعيا الطلبة إلى الانخراط فيها، بهدف صقل شخصيتهم وتطوير مواهبهم، مشيرا إلى أنه بإمكان الطلبة استغلال أوقات الفراغ بين المحاضرات للالتحاق بالأنشطة الرياضية، كما دعا الطلبة إلى التركيز في دراستهم، والتفكير بطريقة خلاقة، والاهتمام بمتابعة أمورهم الأكاديمية، والتخطيط لبناء مستقبلهم، مؤكدا على أن الجامعة ستوفر كل ما يحتاجه الطالب في كافة النواحي.
من جهته، رحب رئيس مجلس اتحاد الطلبة في الجامعة علي كميل بالطلبة الجدد، وأكد على وقوف المجلس إلى جانبهم ودعمهم ومساندتهم فترة وجودهم في الجامعة.
كما قدم أستاذ الإعلام في الجامعة سعيد أبو معلا فقرة "كيف أتميز في حياتي الجامعية؟"، بينما قدم مدير دائرة البرمجة وتحليل النظم الأستاذ عبد المنعم أبو الحسن الإرشادات اللازمة للطلبة حول عملية استخدام البورتال لتسجيل المساقات والأنظمة الأكاديمية، بينما تطرق موظف العلاقات العامة الأستاذ محمود أبو فرحة شرحا مفصلا حول آلية استخدام وسائل التواصل الإجتماعي الخاصة بالجامعة وآلية متابعة القرارات والإرشادات والأخبار من خلال هذه المنصات، كما قدمت جوقة الجامعة التابعة لعمادة شؤون الطلبة عددا من الأغاني الهادفة.
وخلال اللقاء، أطلق الطلبة الجدد مئات البالونات في السماء إحتفاء بمرور 20 عاما على تأسيس الجامعة العربية الأمريكية، كما توجه الطلبة إلى كلياتهم، حيث التقوا مع عمداء كلياتهم، ورؤساء الأقسام، وأعضاء الهيئة التدريسية، استمعوا خلالها إلى الشروحات حول التخصصات التي
التحقوا بها، والمواد التي سيدرسونها، وآلية اتباع الخطط الأكاديمية، ومجالات العمل في السوق المحلي والخارجي لتخصصاتهم.