تجتمع لجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدة الدولية للفلسطينيين، خلال الأيام المقبلة في نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة لبحث تنفيذ مشاريع تنموية وتطويرية في قطاع غزة.
وتترأس هذه اللجنة التي شكلت عقب اتفاق أوسلو عام 1993، دولة النرويج، ويحضر ممثلون عن السلطة الفلسطينية وإسرائيل ودول مختلفة فيها، وحين يتم الموافقة على أي مشاريع عبرها فإن مهمتها تكون جمع الأموال لتنفيذها.
وبحسب قناة ريشت كان العبرية، فإن الاجتماع الذي يعقد مرتين في كل عام، سيبحث تنفيذ مشروع إنشاء محطة تحلية مياه هي الأضخم في غزة والذي سيكلف نحو 650 مليون دولار، وسيكون الممول الرئيس له البنك الدولي وبمساهمة من الكويت وتنفيذ شركة ألمانية خاصة.
وأشارت إلى أن المحطة سيتم بنائها قبالة سواحل منطقة خانيونس جنوب قطاع غزة، إلى جانب وضع أجهزة خاصة بها إلى الشرق من المنطقة ذاتها لكن داخل الحدود الإسرائيلية. مشيرة إلى أنه سيتم وضع أنابيب كبيرة حتى داخل البحر لفصل المياه وتحليتها.
كما ستبحث اللجنة إنشاء منطقة صناعية في كارني "معبر المنطار" سابقا شرق مدينة غزة، بتكلفة مئات الآلاف من الدولارات بدعم قطري وستكون خاضعة للسيطرة الأمنية الإسرائيلية، وستساعد في توظيف آلاف العمال من القطاع، وستزيد من الاستثمارات والسماح بمزيد من البضائع التي يتم تصديرها إلى الخارج من غزة، وستحتوي على 50 مصنعا، وستشغل 5 آلاف فلسطيني.
وبينت أن اللجنة ستبحث أيضا ملف خط كهرباء 161 والذي سيحسن بشكل كبير خلال السنوات الثلاثة المقبلة من كهرباء قطاع غزة، وستدعم قطر إنشائه بتكلفة 40 مليون دولار في العام الواحد. مشيرة إلى أن هناك مناقشات حاليا بين قطر وإسرائيل بشأن البنية التحتية الخاصة بمد الخط سواء في غزة أو إسرائيل نفسها.
وأشارت إلى أن المستشفى الميداني شمال قطاع غزة الذي سينجز بنائه قريبا سيتم مناقشته أيضا من قبل اللجنة.