استعرض وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، في نيويورك، مع المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، التطورات المرتبطة بالقضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال لقاء تلا جلسة خاصة لمجلس الأمن قدم خلالها ملادينوف إيجازا حول الأوضاع في فلسطين المحتلة والتحديات التي تواجه الجهود السلمية.
وحسب بيان صحفي صادر عن وزارة الخارجية الأردنية، فقد استعرض الجانبان، خلال اللقاء الذي جرى في مقر البعثة الأردنية في الأمم المتحدة، "التطورات المرتبطة بالقضية الفلسطينية".
كان الصفدي قد حذر خلال جلسة الجمعة من أن "الاحتلال واستباحة حقوق الفلسطينيين لا يصنعان السلام"، مطالبا بـ"موقف دولي عاجل وفاعل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية وخروقاتهم للشرعية الدولية، والتحرك من أجل حل الصراع على أساس حل الدولتين الذي يلبي جميع الحقوق الفلسطينية، وفِي مقدمها الحق في الحرية والدولة".
وأعلن رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مؤخرا، عن نيته فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت، مع تشكيل الحكومة المقبلة.
وعقب الإعلان، استنكرت دول عربية عدة، في بيانات متتالية، تلك التصريحات واعتبرت تنفيذها اعتداء صارخا وخطيرا، فيما استجابت منظمة التعاون الإسلامي لدعوة المملكة العربية السعودية لعقد اجتماع طارئ بخصوص هذه القضية الأحد المقبل.
وعلق الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بأن جميع الاتفاقات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي، وما ترتب عليها من التزامات تكون قد انتهت إذا نفذ الجانب الإسرائيلي فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت، وأي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967".