افتتحت شركة الاتصالات الخلوية "جوال" إحدى شركات مجموعة الاتصالات الفلسطينية وجمعية التأهيل والتدريب الاجتماعي - النصيرات، مشروع إعادة تجهيز وتهيئة الغرف الصفية لمدرسة بيسان للتربية الخاصة التابعة للجمعية بهدف تطوير قدرات الأطفال من ذوي الإعاقة السمعية والحركية وبطئي التعلم، بالإضافة إلى مصابي الشلل الدماغي.
وشارك في حفل افتتاح المشروع الذي أقيم في مقر جمعية التأهيل والتدريب الاجتماعي بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، رئيس مجلس إدارتها، كمال أبو شاويش، ومدير إدارة إقليم غزة في شركة جوال، عمر شمالي، ومدير إدارة إقليم غزة في شركة الاتصالات الفلسطينية، خليل أبو سليم، ومدير شركة حضارة في غزة، عوني الطويل، وعدد من مدراء مجموعة الاتصالات الفلسطينية و من أعضاء مجلس إدارة الجمعية و بحضور عدد من وجهاء المنطقة و أهالي الطلاب.
ورحب خلال حفل الافتتاح رئيس مجلس إدارة الجمعية كمال أبو شاويش بمدراء شركة جوال ومجموعة الاتصالات الفلسطينية والحضور من شخصيات مجتمعية ومدنية، وأثنى على دور شركة جوال في دعمها لهذا المشروع الذي شكَّل حافز أمل جديد لدى الطلبة من ذوي الاعاقة والبالغ عددهم قرابة 150 طالبًا يتلقون تعليمهم الخاص فيها.
وأوضح أبو شاويش أن مدرسة بيسان للتربية الخاصة تخدم شريحة واسعة من ذوي الإعاقة السمعية، وبطئي التعلم ومصابي الشلل الدماغي، ليس فقط في مخيم النصيرات، بل من جميع مناطق ومخيمات محافظة الوسطى، وتقدم لهم أفضل سبل التعليم الحديثة وتعمل على رعايتهم وفق احتياجاتهم ومتطلباتهم.
وأشار إلى أن دعم شركة جوال لهذه الفئة المهمشة في المجتمع الفلسطيني يساهم في تنمية قدرات الطلاب ويشجعهم على مواصلة تلقي تعليهم الخاص من أجل دمجهم في المجتمع الفلسطيني، وتأهيلهم ليكونوا فئة منتجة تعتمد على نفسها في تلبية احتياجاتها ومواصلة حياتهم بالشكل السليم.
وتقدم بشكره العميق وعظيم امتنانه لشركة جوال الذي بادرت ودعمت المشروع وأشرفت على تأهيل الفصول التعليمية لطلاب التعليم والتأهيل الخاص، مشيرًا إلى أن "جوال" عوَّضت غياب الدعم الخارجي عن هذه المؤسسات والجمعيات، واصفًا اياه بالدور الوطني المميز من شركة تعمل برأس مال وطني تحرص في الوقت ذاته على عدم انهيار المؤسسات الخيرية والاغاثية وتدعمها لتستمر في تقديم خدماتها.
بدوره، أشاد مدير إدارة إقليم غزة في شركة جوال، عمر شمالي، بالدور التي تقوم به جمعية التأهيل والتدريب الاجتماعي، والخدمات التي تقدمها لفئة ذوي الاعاقة السمعية وبطئي التعلم ومصابي الشلل الدماغي، والجهود الذين يبذلونها من أجل تعليمهم و تأهيلهم ودمجهم في المجتمع والارتقاء بهم لمستويات تعليمية أفضل تمكنهم من الاعتماد على أنفسهم في توفير احتياجاتهم الخاصة وفتح آفاق متعددة امامهم للانخراط في المجتمع.
ونبَّه إلى أن سياسة شركة جوال واستراتيجيتها إلى جانب تقديم وتطوير الخدمات لجمهور المواطنين هي دعم المؤسسات والجمعيات التي تقدم الخدمات المباشرة وغير المباشرة من أجل النهوض بمجتمع فلسطيني قوي وقادر على مواجهة التحديات التي تعصف به من كل النواحي.
وشدَّد على أن شركة جوال تسعى دائماً إلى دعم الفئات المهمشة و تعمل على تنمية و صقل مهاراتهم باعتبارهم عناصر فعَّالة تؤدي دورها المطلوب منها كباقي فئات المجتمع وتؤهلها لأن تكون ركيزة مهمة من ركائز المجتمع الفلسطيني.
وفي نهاية الاحتفال قام المشاركون بعمل جولة تفقدية للغرف الصفية بمدرسة بيسان للتربية الخاصة اطلعوا خلالها على كيفية تنفيذ المشروع و قام الأستاذ كمال أبو شاويش بشرح و توضيح مدى استفادة الجمعية من هذا الدعم و الذي ساهم بشكل مباشر في خدمة الطلاب الأطفال من ذوي الإعاقة.